الوحدة : 17-5-2020
أكد يامن حسن رئيس بلدية الصنوبر أنه ستكون هناك خطوات مهمة على صعيد حل المشكلات التي كانت تعاني منها الصنوبر والقرى التابعة لها في مجال الصرف الصحي وذلك من خلال تنفيذ جملة من المشاريع الهامة التي انعكست إيجاباً على الواقع الخدمي في الصنوبر والقرى التابعة لبلديتها.
وأوضح حسن بأن هذه المشاريع شملت تنفيذ مشروع صرف صحي وتصريف مطري على طريق اسطامو ابتداء من محور السنديانة وصولاً إلى أمام معسكر التدريب الجامعي فيها بطول يقارب الـ 800 م وبتنفيذ تم من قبل فرع الإنشاء السريع في الشركة العامة للبناء والتعمير وذلك إلى جانب استبدال الخط القديم في الصنوبر والذي مضى على تنفيذه أكثر من 20 عاماً والذي يبلغ طوله الإجمالي 1200 م نفذ الفرعة الأولى منها والبالغ طولها نحو 300 م مضيفاً إلى هذه المشاريع مشروع الوصل بين الأوتوستراد والمصب القديم باتجاه برادات الجود والبالغ طوله 300 م والذي ستتم المباشرة فيه خلال فترة قريبة مؤكداً أن هذه المشاريع والتي تضاف إلى جملة من المشاريع الأخرى التي تم تنفيذها في الخطط الماضية للبلدية تركت أثراً إيجابياً على صعيد خدمات الصرف الصحي منوهاً في هذا المجال بالدعم المقدم من محافظ اللاذقية لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية والهامة.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى حاجة مختلف الطرق الموجودة في الصنوبر والمؤدية إليها للتزفيت والصيانة فقد لفت إلى أن تزفيت طريق الحكر هي ضمن إطار الخطة الحالية للبلدية معرباً عن أمله بتوفير الدعم اللازم لتحقيق خطوات مهمة في جانب تحسين واقع الطرقات في الصنوبر وما يتبع لها وخصوصاً طرق الخرنوبة ومداخل الصنوبر وطريق العرزال والسنديانة.
وفي الجانب المتعلق بمياه الشرب أشار حسن إلى الواقع الجيد للخدمات المقدمة في مؤسسة مياه اللاذقية في المنطقة إلا أنه بيّن أن الأخيرة قامت مؤخراً بمد قساطل مياه في الخرنوبة وشامية المهالبة طريق العرزال دون أن تعيد الطريق إلى ما كانت عليه قبل عمليات الحفر اللازمة لمد هذه القساطل مطالباً إياها بإنجاز المطلوب حفاظاً على الطريق.
أما في الجانب الخاص بالتخطيط العمراني فقال حسن: إن توسيع المخطط التنظيمي للصنوبر قيد التصديق بعد الإشارة إلى التوسع يشمل كافة المناطق التي تتبع للصنوبر مؤكداً فتح باب الاعتراض على المخطط التنظيمي القديم للصنوبر أما مخططات قرى الخرنوبة والحكيم فقال حسن: إنها بانتظار لجان الخدمات الفنية للقيام بأعمال المسح الطبوغرافي الذي يساعد على سرعة إنجاز المخططات التنظيمية للقرى المذكورة مؤكداً على أن البلدية تشجع العمل على إنجاز مشاريع الإفراز في المنطقة وذلك لما لهذا الأمر من أهمية كبرى على صعيد النهوض العمراني إلى جانب سعيها لإيجاد منطقة صناعية قرب مفرق الجوبة وذلك لتخديم أهالي المنطقة بشكل عام والحد من الانتشار العشوائي للمنشآت الحرفية والصناعية فيها وحول الاستملاك السياحي قال إن أمره لا يزال معلقاً، داعياً وزارة السياحة لإيجاد حل موضوعي له لما يتركه من تداعيات وأثار سلبية على حياة المواطنين في المنطقة التي صدر قرار بترحيل الغنم السرحي والقائمين بنبش القمامة منها ومن البصة وذلك للحد من الآثار السلبية التي تتركها على بيئة وحياة الناس فيها.
وكما الطرقات فإن المدارس في الصنوبر بحاجة لصيانة أيضاً ومنها مدارس الحكيم وثانوية الصنوبر ومدرسة الشامية التي يسبب وضعها الحالي معاناة حقيقية للطلاب وخصوصاً في الشتاء حيث أن بعض ساحات هذه المدارس لازال ترابياً وهو الأمر الذي طالبت البلدية بإيجاد حل له لأكثر من مرة دون أن تحقق نتائج ملموسة في هذا الجانب حتى الآن.
أما الإنارة فهي بحاجة أيضاً لاهتمام وصيانة للأعمدة الكهربائية وتركيب لمبات إنارة عليها ولا سيما في منطقة الأوتوستراد الواقعة ما بين جسر المزيرعة باتجاه جسر اسطامو التي دعا حسن إلى تركيب أعمدة إنارة شمسية عليها وذلك نظراً للضرورة وللحد من الحوادث التي تقع في هذه المنطقة ليلاً نتيجة لغياب الإنارة عنها.
وفيما تبدو خدمات الهاتف جيدة فإن العمل جار الآن من أجل تركيب مجمعة ضوئية على جسر المزيرعة تصل سعتها إلى 25 ألف رقم مع الأنترنت لافتاً إلى أن التواصل يتم مع المعنيين حالياً لتنفيذ هذا المشروع الهام واختتم رئيس البلدية حديثه بالدعوة إلى الإسراع في تنفيذ مستوصف الشامية المقرر منذ سنوات طويلة دون أن ينجز حتى الآن على الرغم من أهميته الخدمية للشامية والقرى القريبة منها.
نعمان أصلان