الوحدة : 11-5-2020
استبقت لجنة السير الفرعية في اللاذقية انطلاق خدمة النقل العام التي بدأت يوم الأحد 10 أيار الجاري بإصدار قرارات وإجراءات من شأنها تأمين حركة النقل بيُسر ومتابعة التزام السائقين والمواطنين بالإجراءات الوقائية المطلوبة إضافة إلى وضع نقاط طبية في كلّ كراج، وكذلك الاستفادة من باصات الشركات السياحية بالعمل على الخطوط الداخلية لمن يرغب من الشركات في ظل توقف حركة النقل ببين المحافظات وتشغيلها على خطوط مستقيمة بين مدن: اللاذقية وجبلة والقرداحة والحفة بما يُسهم في تخفيف الازدحام، وإمكانية الاستفادة من خطوط السكك الحديدية وعودتها للعمل بين اللاذقية وجبلة وطرطوس مع عودة دوام الجامعات نهاية الشهر الحالي، والأهم هو تعديل مسار بعض خطوط السرافيس وسرعة إنجاز تعديل عدادات سيارات الأجرة التي كانت ومازالت محطّ خلاف كبير بين سائقي سيارات الأجرة والمواطنين سواء لمن عنده العداد أم من لا يوجد عنده، وتوقيف البطاقة الإلكترونية لكلّ سيارة أجرة لا يوجد فيها عداد، لأنّ الفوضى في هذا الموضوع غبر مسبوقة وكلّ سائق يطلب أجرة على مزاجه ـ بغياب الأخلاق والمنطق ـ مستغلاً عدم وجود الرادع القانوني لقمع هكذا مخالفات! وأيضاً سيتم التشدد في تطبيق القانون بحيث يتم حجز كل سرفيس يحوي مقاعد إضافية وعلى سبيل المثال سرافيس خط جبلة – اللاذقية (سابقاً قبل الحجر ) كانت تستوعب 18 راكباً بدلاً من 14 العدد المخصص على المقاعد والمسموح قانونياً ومن يجرؤ على الاعتراض لا يُسمح له بالصعود إلى السرفيس، ولحظت القرارات حجز السرافيس التي لا تعمل على الخطوط المرخصة لها وفي حال تعاقد السرافيس مع الشركات العامة بشكل كامل تُلغى مخصصاتها من الوقود المدعوم ويُمنع عليها وضع فانوس لتخديم أيّ خط سرفيس، كل ذلك يخص الجهات الناقلة ويبقى السؤال للمتنقلين: هل ارتقى وعي المواطن الصحي إلى الابتعاد عن الازدحام في الباصات وأمام المقاصد اليومية من دوائر حكومية وغيرها؟
لحظنا بالأمس مئات المواطنين المراجعين لدوائر حكومية لإنجاز معاملات تراكمت بفعل الحجر والجميع غير ملتزم لا بكمّامة ولا بالمسافة المطلوبة للأمان ولا من يحزنون!
منير حبيب