الوحدة : 8-5-2020
إحداث سوق بسطات قنينص البديل عن سوق التأمينات (سابقاً) أشعل فتيل المنافسة بالأسعار وبنوعية البضاعة، حيث أن المسافة بينهم تقارب ٥٠٠ متر، وهذه الجيرة وضعت المستهلك بموقع الاختيار بالسعر وبالنوعية حيث يقول أصحاب سوق قنينص الشعبي أن زبائن سوقهم هم من سكان حيهم وأسعاره مقبولة دائماً بالنسبة لوضعهم وهي أرخص قليلاً من سوق البسطات المحدث ورواده من كافة المناطق وحتى القرى، وعن سعر المادة الأكثر شهرة على الموائد وهي البطاطا فقد سجل سعرها في سوق قنينص الشعبي ٣٥٠ نوع أول و٢٥٠ للنوع الثاني، أما في السوق المحدث فقد سجلت هذه المادة للنوع الأول ٣٥٠ لكنها بنوعية أجود من مثيلتها في السوق الشعبي والنوع الثاني ٣٠٠ والثالث ٢٠٠ ليرة ونوعيته مقبولة أيضاً، وعن سبب رخص هذه المادة عن أيام كانت في مقدمة الأسعار هو نضجها وتزويد الأسواق بكميات كبيرة منها، كما سجلت البندورة في قنينص ٦٠٠ – ٦٥٠ ليرة، وفي السوق المحدث ٨٥٠ ليرة وأوعز تجار هذه المادة ارتفاع سعرها إلى تعرض الموسم للآفات والديدان وكذلك الأمطار، وسجلت الفليفلة ٤٠٠ ليرة للكيلو، والخيار نوع أول ٣٠٠ وثان ٢٠٠ ليرة، والفول الشامي ٢٠٠ ليرة والطويل ١٠٠ ليرة، كما سجل الجزر ٢٠٠ ليرة وبصل الفريك ٢٥٠ ليرة، والكوسا ٢٠٠ ليرة، والفاصولياء العيشة ٥٠٠ ليرة نوعية ممتازة وسبب رخصها يعود لطرحها بكميات كبيرة ونضج موسمها، وهذه المواد متشابهة في كلا السوقين، أما المفارقة المحيرة فهي بمحصول الثوم فقد سجل سعره في سوق الهال ٦٠٠ – ٩٥٠ ليرة وحسب نوعية الحبة، الناعمة من ٦٠٠- ٦٥٠، والوسط ٨٥٠ والحبة الكبيرة ٩٥٠ ليرة، وهو منتج محلي بامتياز وهو يشابه البصل الذي هبط سعره بكل شيء! أما الزهرة وهي زهرة الأسعار رغم نهاية موسمها فقد سجلت في السوقين ٢٥٠ ليرة وفي سوق الهال ٢٠٠ ليرة، أما عن الفواكه وخاصة الموز والفريز، فقد سجل الموز ١٥٠٠ ليرة ومن سوق الهال ١٣٥٠ ليرة، والصومالي ١٨٠٠ ليرة في كلا السوقين، أما الفريز وهو طرطوسي المنشأ فقد حلّق إلى ١٠٠٠ ليرة ومن سوق الهال ٩٠٠ ليرة، ويقول تجاره بأن الفريز مادة رخوة تتعرض للتلف فوراً عند التحميل والتنزيل وكذلك النقل، حيث يقوم التاجر بفرزه وإزالة ما تعرض للعطب وهذا ما يضطره إلى تعويض ما خسر بزيادة السعر.
سليمان حسين