وللصغار حصة في عمل الخير!

الوحدة: 6-5-2020

حتى الصغار فينا لم يكفوا أيديهم ويمنعوها من تقديم المساعدة للغير، ويعرف الصغار بأنهم يحبون الحلوى والسكاكر ويتدافعون لشرائها ما إن توضع النقود في أيديهم ولا يسلمون بغير ذلك،  وكنا نعتقد أن المساعدة تأتي من الكبار فلديهم المال وخزائنه، إلى أن جاءت طفلتان تحمل كل منهما  طامورتها لتتبرعا بما في بطونها من مال لجمعية البر والخدمات الاجتماعية في اللاذقية وتتصدقان به مجتمع دون لأجل المحتاجين، ليسجل هذا العمل الكبير في رصيد الجمعية وفي سابقة لم تسجل لغيرها، كما يعرف أن أصحاب الخير لا يذكرون أسماءهم ولا تعلم يدهم اليسرى  ما قدمت يمينهم، وهو ما نؤمن به، ليكون لهم الأجر والثواب عند الله.

والعطاء بر، فلا زالت الجمعية مستمرة في توزيع السلل الغذائية للعائلات المحتاجة وبمشاركة أهل الخير، حيث تم توزيع أكثر من 2000سلة غذائية، كما أقامت الجمعية أيضاً لأطفال العائلات المستفيدة والمسجلة في الجمعية تنزيلات على ألبسة الأطفال وصلت إلى 50% في دار الصناعات اليدوية فرع العوينة.

ورمضان كريم أيضاً في جمعية كبارنا إذ كل يوم يمر من شهر رمضان لا يهنأ لهم بال (عضوات وأصدقاء ومتطوعين ومتطوعات كبارنا) بغير أن يتقاسمون اللقمة مع غيرهم لتتجلى الصورة وتتضح في برنامجهم (لقمتنا سوا) الذي يتطبع  باستمرارية العطاء وتقديم المواد والسلل الغذائية للفقراء والمحتاجين والطاعنين في السن.

أما الخبز والملح فهو سورية الأصل (لما الجار يدق باب جاره ويسأل عن حاله ويده ممدودة بالخير) كما اليوم فريق سورية الخبز والملح حيث بلغ حجم المبادرات أكثر من مليون ليرة من قبل أعضاء الفريق وخارجه، ليغطوا بها أكثر من خمسين حالة متفاوتة في العجز،  تركزت على تقديم سلل غذائية أو قيمتها، ويتابعون على نفس النهج والمنوال بحجم الثقة والقدرة عندهم وكما يقول الأستاذ وسيم محسن رئيس فريق سورية الخبز والملح (الله يقدرنا)  وأشار بأن  لديهم مبادرة أخرى يقدمها الدكتور محمد استنبولي لمساعدة طلاب الصف التاسع في دروس مجانية للغة الروسية وعن طريق التواصل على النت، فمن يكون لديه سؤال أو استفسار من الطلاب فعند استنبولي الجواب.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار