تسوية الديون المتعثرة وتخفيض أسعار الأسمدة يزيدان الإنتاج الزراعي

الوحدة: 6-5-2020

أكد محمد حسن رئيس رابطة فلاحي جبلة بأن قرار الحكومة المتعلق بديون الجمعيات الفلاحية المتعثرة قد حلت مشكلة مزمنة شلت عمل الكثير من الجمعيات الفلاحية منذ سنوات وذلك نتيجة لموضوع التكافل والتضامن وقال حسن بأن الحل الذي أتى به قرار الحكومة يقوم على إرسال لائحة حصرية بالأعضاء المدنيين إلى المصرف الزراعي من أجل حرمانهم من القروض النقدية والعينية دون تحميل باقي الأعضاء ومسؤولية عدم التزامهم مبيناً أن كتلة هذه الديون على مستوى رابطة جبلة لا تزيد عن (7) ملايين ليرة سورية معظمها في جمعية الديرونة الفلاحية التي يصل حجم دينها إلى حوالي (6) ملايين ليرة سورية.

وأضاف رئيس الرابطة بأن هذا الحل يتكامل مع ما جاء به القانون /46/ لعام 2018 الذي تمّ تمديد العمل به لغاية 1/8/2020 والذي نص على تقسيط الديون الفلاحية لصالح المصرف الزراعي التعاوني على (10) سنوات بعد دفعة حسن نيّة والتزام الفلاح يدفع الأقساط وفقاً لما جاء به هذا القانون الذي ساهم في تسوية حجم من الديون المستحقة لصالج الزراعي التعاوني.

 وأردف رئيس الرابطة بأن هذه الحلول التي قدمت من أجل تسوية أوضاع الديون المتعثرة تضاف إلى العطاء الذي منحه السيد الرئيس بشار الأسد للفلاحين والمتمثل بدعم أسعار الأسمدة بنسبة 30% من ثمنها وذلك لغاية 31/7/2020 والذي أسهم في زيادة استجرارها واستعمالها لمختلف المحاصيل وهو ما سيسهم في زيادة الإنتاج الزراعي لافتاً إلى وصول الكمية المستجرة على مستوى جبلة من الأسمدة إلى (1200) طن وهو ما يعادل 40% من الكميات المخططة متوقعاً زيادة هذه النسبة بعد قرار التخفيض الذي أعرب عن أمله بأن يكون دائماً وذلك نظراً لانعكاسه الإيجابي على العملية الزراعية في مختلف المناطق ومنها جبلة التي تعد من المناطق الزراعية الهامة لمختلف المحاصيل ومنها إضافة للحمضيات والزيتون والخضار التي يصل إنتاج جبلة منها إلى أكثر من (100) ألف طن علماً بأن عدد البيوت البلاستيكية في المنطقة يزيد عن (12) ألف بيت زراعي وحول الآثار التي تركتها الأمطار الغزيرة والبرد على المحاصيل الزراعية قال حسن: بأن العاصفة المطرية المترافقة مع البرد والتي حصلت مؤخراً تركت أثارها السلبية وتسببت في حصول أضرار متفاوتة في محصول التبغ من صنف شك البنت  في قرى حرف الساري والربوة وبجرنة وبسنة إضافة للأضرار التي لحقت بمحصول الكرز في قرية المنيزلة وبالتفاح والإجاص في حرف متور كاشفاً عن جولة قام بها مع رئيس دائرة زراعة جبلة للاطلاع على هذه الأضرار التي وصلت نسبتها إلى ما بين 10-40% من المحاصيل ولفت رئيس الرابطة إلى حالة جيدة للحمضيات والزيتون التي هي في مرحلة الإزهار وإلى قرب حصاد موسم الحبوب الذي تصل المساحة المزروعة فيه إلى نحو (7000) دونم والذي وصل المسلم منه لصالح السورية للحبوب العام الماضي إلى نحو (700) طن في العام الماضي أما البطاطا فإن إنتاج المنطقة في هذا الحصول غير الأساسي منها يزيد عن (400) طن سيبدأ قلعها خلال فترة قريبة أما بالنسبة للثروة الحيوانية فأشار رئيس الرابطة إلى استمرار مشكلة عدم تزويد جبلة بأكثر من ثلث الكمية المخصصة لها من مادة الأعلاف الواردة في الدورة العلفية الماضية وذلك في ضوء ارتفاع أسعار المادة في الأسواق مقارنة بمؤسسة الأعلاف مطالباً بزيادة هذه المواد في الدورة الجديدة علماً بأن أعداد القطيع في جبلة يصل إلى (12200) من البقر و(6000) من الماعز ناهيك عن الأغنام والدواجن الموجودة في جبلة وريفها.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار