الوحدة : 30-4-2020
غنيري قرية قديمة تتبع مباشرة لمملكة سيانو الفينيقية سكنها أجدادنا الفينيقيون والآراميون السريان قبل أربعة آلاف عام وحافظ أهلها على اسمها حتى أيامنا الحالية ويعني الأرض السهلية كثيرة المنحدرات بالسريانية الحصن الخفي بسبب طبيعتها.
وحول واقعها الخدمي تحدث إلينا رئيس البلدية الأستاذ طالب الجهني فقال: بلدية غنيري تتبع لها عدة قرى ومزارع (بيلي، دوير الشوا، المعيصرة، رويسة الحجل، مزرعة الزرود، مزرعة الخميري).
يبلغ عدد سكانها حسب إحصاء النفوس (٨٦٠٠) نسمة والموجودون على أرض الواقع حوالي (١٥) ألف نسمة.
بدأنا بتنفيذ بناء المشروع التنموي وهو عبارة عن وحدة خزن وتبريد لصالح البلدية وهو مشروع داعم لموارد البلدية والاستفادة من طبيعة القرية الزراعية وهو ذو جدوى اقتصادية عالية بلغت نسبة التنفيذ فيه حتى الآن (٤٠%) مدة تنفيذ العقد عام ابتداء من (١-٢-٢٠٢٠) وحالياً العمل فيه وصل إلى مرحلة البلوك.
الصرف الصحي: تغطي شبكة الصرف الصحي المنفذة في قطاع البلدية حوالي (٨٥%) وتوجد بعض المناطق لم تخدم لعدم وجود محاور إقليمية لشبكات الصرف وإلغاء عمليات أحداث المصبات على الأنهار حفاظاً على البيئة.
بالنسبة للعبارات التي انهارت أثناء هطول الأمطار تم الانتهاء من بناء العبارات وبلغت القيمة الإجمالية حوالي (٤٠) مليون ليرة.
ويتابع حديثه الأستاذ طالب: توجد دراسة حالياً لإنشاء مصارف مطرية بالإضافة للمصارف الحالية ويتم التعاقد على مشروع صرف صحي بقيمة (٢) مليون ليرة سورية.
القمامة: كثفنا حملات ترحيل القمامة في هذا الظرف وترحيلها مباشرة حفاظاً على حياة المواطنين.
وضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتشار مرض كورونا قامت البلدية بتعقيم المدارس والأماكن العامة بمادة الكلور كما قامت بوضع آلية لمنع تجمعات المواطنين وخصوصاً الأفران ومركز السورية للتجارة حيث نقوم بتسيير مندوبين لإيصال الخبز لكل مواطن في منزله كما تم وضع آلية لتنظيم الدور لكل قطاع البلدية على مركز السورية للتجارة بإشراف المجلس البلدي.
غانه عجيب