الوحدة : 26-4-2020
هكذا أصبح الحال في منطقة حرم كوات البيع خلف الفرن الاحتياطي (فرن دمسرخو) نفايات مختلفة وبقايا ردميات تنذر بولادة مكبّ للنفايات، لكن الغريب في هذه الأكوام هو تواجد ألواح معدنية تم إتلافها بشكل قسري (معلوكة)، وهذه المواد من الصعب والمستحيل التخلص منها سوى بالطمر أو بالصّهر بفرن محافظة حماة، ومن المؤكد أن هذه الكميات الكبيرة وصلت على دفعات، أي أنها كانت تحت أعين الكثيرين وأهمهم القائمين على الفرن وأصحاب العقارات والجمعيات التي تجاور المكان، بالإضافة إلى الشركة العامة للطرق والجسور، فإذا كان هذا الفعل يعلم به أصحاب الشأن في البلدية فهذه مصيبة وإذا كانوا لا يعلمون فالمصيبة أن تبقى مكانها وتتحول هذه المنطقة تدريجياً إلى مجمع عام للنفايات.
وهنا ندرك أن لكوات البيع في فرن دمسرخو كان لها أثر إيجابي ورادع وهي الحسيب والرقيب الدائم من خلال تواجد المواطن على منافذها حتى ساعات متأخرة من الليل بقصد شراء الخبز الذي توقف العمل به نتيجة تطبيق الحجر الصحي ومنع التجمعات وخاصة على الأفران.
سليمان حسين