الوحدة : 26-4-2020
لم يتسن لأهالي قرية فويرسات التنعم بساعات التغذية الكهربائية التي زادت مؤخراً بعد تخفيض التقنين، بل كانت وبالاً ونقمة عليهم وعلى أجهزتهم الكهربائية من غسالات وبرادات وشاشات تلفزيون وغيرها.
في القرية محولة وضعت لتخديم القرية منذ عام 1985 عند تزويد القرية بالكهرباء لأول مرة وحينها لم تكن منازل القرية بقسميها الغربي والشرقي تتجاوز 200 بيت وإلى الآن والقرية بقسميها على نفس المحولة وقد ازدادت وتوسعت وتضاعف عدد منازلها وسكانها إلى أكثر من الضعفين.
لذلك واستجابة لإلحاح المواطنين، وبعد ما حدث يومي 21و22 من الشهر الجاري حيث تعرض الأهالي لخسائر تفوق مقدرتهم المادية من تعطل للأدوات المنزلية الكهربائية لهم بشتى أنواعها برادات غسالات تلفزيونات وحتى أجهزة إنارة نتيجة التذبذب والضعف للتيار الكهربائي – نعيد ما كنا طرحناه في تحقيق مطول حول الخدمات المتواضعة والخجولة في القرية ومن ضمنها الكهرباء في الثالث من شهر آذار الماضي وكانوا قد طرحوا همومهم ومعاناتهم مع التيار الكهربائي الضعيف والشبكة المهترئة التي تحتاج للتبديل والصيانة كما المحولة التي مازالت تنوء تحت الحمل الإضافي نتيجة التوسع الكبير للقرية والتي لم تبدل من حينها أو تدعم بمحولة إضافية وحينها ذكروا أنهم وعدوا من قبل شركة الكهرباء بوضع محولة إضافية وهذا ما ذكره مختار القرية بدر يوسف يومها وهم إلى الآن يعيشون على أمل الوفاء بالوعد.
حاليا وقد أصابهم ما أصابهم يكررون مطلبهم هذا على أمل ألا يطول انتظارهم لأن معاناتهم عمرها سنوات طويلة مع الشبكة الكهربائية السيئة وعمليات الإصلاح والصيانة وحتى استبدال المضروب منها والذي أرهقهم ماديا كما ذكر المواطن محمد اسمندر الذي أكد أنه ومنذ سنوات والمعاناة مستمرة وخلال الشتاء المنصرم كان وضع الكهرباء مذرياً لدرجة أنه كانت تفصل من المحولة كل خمس دقائق لدرجة بتنا فيها بحاجة عامل الصيانة البقاء جانب المحولة كل الوقت ليل نهار وهذا مستحيل طبعاً، لذلك نرجو حل مشكلة الكهرباء وإنهاء معاناة أهالي القرية.
آمنة يوسف