الوحدة : 24-4-2020
على ما يبدو فإن الحظر الحاصل حالياً نتيجة وباء كورونا قد دفع بالكثير من أهل القرى الموجودين في المدن للعودة إلى قراهم وذلك للاستفادة من الطبيعة الموجودة فيها للتخلص من المجال الضيق الذي تتيحه المدينة لهم في هذه الظروف وهو الأمر الذي حمل الكثير من النتائج التي تبدو إيجابية إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العناية بالأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي وعودة الكثير من الأراضي إلى دائرة الإنتاج ولو أن الأمر قد حمل ضغطاً على الجهات المقدمة للخدمات في ريفنا ولاسيما موضوع الخبز وذلك وفقاً لما ذكره لنا المهندس عهد شبيب رئيس دائرة حماية المستهلك في منطقة الحفة الذي أشار إلى أن منعكسات هذا الأمر بدت واضحة على مادة الخبز بشكل رئيسي والتي زاد الطلب عليها خلال هذه الفترة بشكل أوقع فرن الحفة الآلي في عجز عن تلبية المطلوب الناجم عن الحاجة المتزايدة على المادة وهو ما دفع الشعبة وبناء على توجيهات الجهات المعنية لدعم مصادر الخبز الحالية من خلال الاستعانة بفرن المزيرعة الاحتياطي وذلك من أجل سد الاختناق الذي حصل في الآونة الأخيرة وهو ما مكن من التخفيف من حدة المشكلة التي تم تجاوزها حالياً.
وأضاف شبيب في الجانب المتعلق بالرقابة على الأفران في المنطقة إلى تنظيم 4 ضبوط بحق بعض الأفران للنقص الحاصل في وزن ربطات الخبز إلى جانب تنظيم ضبط آخر لسوء تصنيع الرغيف ولإنتاجه بقطر صغير علماً بأن الرقابة مستمرة على الأسواق والمواد والسلع المطروحة فيها حيث شهد شهر تنظيم 4 ضبوط لتقاضي سعر زائد و /15/ ضبط عدم حيازة فواتير شراء و 9 ضبوط عدم إعلان عن الأسعار وعدد من الضبوط الأخرى المتعلقة بمخالفة بيع غاز البوتان وغير ذلك من المخالفات الأخرى المرتكبة من أصحاب الفعاليات الخدمية والاقتصادية.
وختم م. شبيب بالإشارة إلى توفر كافة السلع والمواد في الأسواق وإن أشار إلى حصول بعض الارتفاع في بعض هذه المواد وهو الأمر الذي تحسن وضعه في الآونة الأخيرة ولاسيما بالنسبة للخضار والفواكه التي أضحت تميل نحو الانخفاض بفعل دخول مواسم الإنتاج لها في المنطقة وقراها.
نعمان أصلان