الوحدة : 24-4-2020
أكد فواز عون رئيس بلدية الدالية الحصول على موافقة المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية لإقامة مشروع للصرف الصحي وآخر للتزفيت الطرقي لبعض الشوارع الرئيسية والفرعية في المناطق التي تتبع لنطاق عمل البلدية.
وشدد عون على أهمية العمل في مجال مشاريع الصرف الصحي في الدالية وقراها وذلك نظراً لقدم الشبكة الحالية وتهالكها وحاجتها للاستبدال والصيانة في بعض المواقع ولتلافي الأضرار التي يمكن أن يسببها تسرب مياه الصرف الصحي على منابع المياه في المنطقة التي تعاني من نقص واضح في مجال التزود بمياه الشرب التي وإن بدت تأثيراتها في فصل الشتاء محدودة فإنها تشكل مصدر معاناة حقيقية على المواطنين في فصل الصيف لاسيما وأن بعض المناطق لا تأتيها المياه إلا مرة في الشهر وأن أحسن المناطق لا تأتيها المياه إلا مرة كل 5 أيام وهو الأمر الذي يضطر المواطنين لشراء المياه من الصهاريج التي يصل سعر الواحد منها والذي لا تزيد سعته عن 3 أمتار مكعبة يصل إلى 8000 ليرة سورية وهو الأمر الذي يحمل السكان أعباء مادية كبيرة لاسيما وأن هذا الصهريج لا يكفي لأكثر من اسبوع إذا كانت الأسرة كبيرة مطالباً ولحل هذه المشكلة بإيجاد مصادر إضافية لمياه الشرب وبزيادة حصة الدالية وقراها منها وذلك تخفيفاً من الأعباء المادية التي يتحملها الأهالي وسداً للحاجة من هذه المادة الضرورية كاشفاً عن محاولات تمت لحفر آبار ولكن دون نتيجة إيجابية في هذا المجال وأيضاً عن بعض المشاريع الهادفة لتحسين الوضع والمتوقفة حالياً من قبل الشركات المنفذة نتيجة لارتفاع تكاليف تنفيذها نتيجة لارتفاع تكاليف مستلزمات العمل.
وفي مجال العمل لتعقيم الشوارع في الدالية وقراها كشف عون عن تنفيذ العديد من هذه الأعمال في هذا الاتجاه وإلى شراء مرش خاص بعملية التعقيم من أجل القيام بهذه الأعمال بشكل دوري خلال الفترة القادمة علماً بأن أعمال ترحيل القمامة تسير بشكل دوري من خلال الآليات والكوادر الموجودة لدى البلدية وكل ذلك بهدف الارتقاء بواقع النظافة العامة والحفاظ على الصحة العامة.
وفيما أشار عون إلى كون الواقع الكهربائي جيداً نتيجة لمتابعة شركة الكهرباء للشبكة وإقامة العديد من الخزانات التي تلبي زيادة الحاجة للاستجرار نتيجة للتطورات الاجتماعية والسكانية في الدالية فقد أشار إلى وجود خطة لإقامة خزانين جديدين من أجل تحسين مستوى الخدمة الكهربائية في بعض المناطق التابعة لعمل البلدية التي تعاني في مجال الشبكة الهاتفية من نقص المواد اللازمة لعملية صيانة الشبكة الهاتفية ولاسيما الكابلات التي تعرض بعضها للسرقة في بعض المواقع البعيدة عن السكن.
وحول واقع العمل في مجال المدارس أشار رئيس البلدية إلى المباشرة من قبل دائرة الأبنية المدرسية في مديرية تربية اللاذقية بترميم المدرسة الثانوية القديمة التي تعود إلى عقد الستينات من القرن الماضي من خلال مشروع تصل كلفته إلى 52 مليون ليرة سورية وذلك ضمن خطة تتضمن صيانة المدرسة القديمة الموجودة في الدالية التي تنتظر في الجانب الصحي وضع مستوصف حصرين الذي أنجز كبناء والذي لا يزال بانتظار الكوادر والتجهيزات بالاستثمار خلال وقت قريب داعياً للحظ دار للتوليد في المستوصف الذي يحوي على مساحة ذات مساحة كبيرة تستوعب إقامة هكذا دار تبدو المنطقة في أشد الحاجة إليها وذلك نظراً لعدم وجود الخدمات التي تلبيها في المنطقة المحيطة بالدالية.
وأما في الجانب المتعلق بالتخطيط العمراني فأشار رئيس البلدية إلى رفع مقترحات بتوسيع المخطط التنظيمي للدالية أفقياً وعمودياً وذلك بهدف تلبية الحاجة للأراضي المخصصة للبناء والحفاظ على المساحات الزراعية القليلة في المنطقة ذات الطبيعة الجبلية الصعبة وأيضاً للتقليل من التكاليف التي يتكبدها المواطن جراء العدد القليل من الطوابق المسموح بإشادتها ضمن مختلف الشرائح العمرانية في الدالية وقراها.
وحول مراكز السورية للتجارة في المنطقة أشار عون إلى وجود مركزين للمؤسسة في الدالية فقد بيّن أن عدم تزويد هذه المراكز بالمواد المقننة يخلق معاناة حقيقية للمواطنين في الدالية والقرى القريبة منها داعياً لتلافي هذه المشكلة من قبل المؤسسة التي تمتلك مركز لها في حصرين وآخر في بيت عانا أيضاً، أما موضوع الغاز فتبدو المشكلة من نوع آخر وتتمثل في تأخر وصول الرسائل إلى المواطنين من تكامل على الرغم من وجود المادة أحياناً لدى الموزعين وذلك رغم حاجة الأهالي للمادة.
نعمان أصلان