الوحدة : 21-4-2020
أكدت المهندسة رباب وردة رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة اللاذقية توزيع (1500) منحة زراعية أسرية على (1500) مستفيدة في مختلف مناطق محافظة اللاذقية.
وأوضحت م. وردة بأن هذه المنحة شملت شبكة ري حديث لحديقة بمساحة (400) متر مربع مع (8) أصناف من بذار المحاصيل الشتوية والصيفية وذلك بهدف تأمين الاكتفاء الذاتي للأسر من إنتاج هذه المحاصيل وتسويق الفائض منها من أجل تأمين احتياجات المواطنين في مناطق الإنتاج.
وأضافت م. وردة بأن وحدات التصنيع التابعة للدائرة وبناء على توجيهات محافظ اللاذقية ومدير الزراعة استمرت في العملية الإنتاجية خلال المرحلة الراهنة بعد التزامها باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وذلك بغية توفير مواد إنتاجها من ألبان وأجبان ومعقمات وصوابين في السوق المحلية بعد الإشارة إلى أن تصنيع الألبان والأجبان يتم في وحدة تصنيع قبو العوامية والصابون والمعطرات في وحدة تصنيع الدالية.
وبيّنت رئيس الدائرة بأن عملية تسويق تلك المنتجات مستمرة أيضاً إن كان من خلال المنافذ التسويقية التابعة للدائرة في المدينة والمناطق أو لدى منافذ السورية للتجارة في اللاذقية وذلك بغية توفير تلك المنتجات للسوق واستمرار توفير مصدر الرزق للنساء الريفيات اللواتي يعملن في تلك الوحدات كاشفة في الجانب المتعلق بالعملية الإنتاجية عن الاتفاق الذي تمّ مع مبقرة فديو من أجل أخذ كميات الحليب الفائضة عن حاجتها من أجل تصنيعها في وحدة تصنيع الألبان والأجبان في قبو العوامية متوقعة أن تتم المباشرة بعملية التزويد خلال الأسبوع القادم.
أما في الجانب المتعلق بالقروض فقالت م. وردة بأن عملية التدريب تمت لـ 33 سيدة للحصول على القروض التي ستمنح من خلال مشروع المرأة الريفية والذي يتضمن حصة في خطة اللاذقية منه (150) قرضاً مؤكدة أن الظروف الراهنة والحجر الصحي الذي تمّ قد أجّل عملية منح هذه القروض التي سيتمّ استئناف إجراءات منحها بعد تجاوز الظروف الراهنة وذلك بغية تأمين التمويل اللازم للنساء المشمولات في المشروع للقيام بالمشاريع الخاصة بهن، وشددت رئيسة الدائرة على أهمية مشاريع المرأة الريفية في محافظة اللاذقية إن كان على صعيد تأمين فرص العمل اللازمة لنحو (80) سيدة من وحدات التصنيع والبيع أو على صعيد توفير المنتجات في السوق ومنع ابتزاز التجار للمزارعين من خلال تسويق إنتاجهم لتصنيعه في وحدات التصنيع العائدة للمشروع مؤكدة السعي لتطوير هذه التجربة التي يتم تمويلها بالكامل بموجب الدعم الحكومي المقدم لها والذي يتوقع أن يتطور في المرحلة القادمة استناداً على نجاح هذه التجربة وجدواها الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة.
نعمان أصلان