الوحدة : 21-4-2020
صدرت نتائج مسابقة السياحة للامتحانين الشفهي والكتابي في مطلع العام الحالي للفئات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة عادي وذوي الشهداء، التي انتظرها المتقدمون بفارغ الصبر لتحقيق ولو جزءاً صغيراً من أحلامهم الوردية، إلا أن تلك الأحلام سرعان ما ذهبت أدراج الرياح، وخابت آمالهم.
باتت الوظيفة حلماً صعب المنال لأي شاب أو فتاة الذين هدفهم تأمين لقمة العيش وأبسط مقومات الحياة.
اعتمدت وزارة السياحة أسماء بعض الناجحين لتعيينهم حسب التراتبية بالعلامات والفارق عبارة عن فواصل، وتلك الفواصل تم التلاعب بها من خلال الامتحان الشفهي مستندين على المحسوبيات أو الواسطات أو المحاباة دون أي اعتبارات أخرى، والباقي من الناجحين تم تحويل أسمائهم إلى وزارة العدل، أي تم تغيير المسار، بصراحة ضاعت بين حانا ومانا.
فقد رمت وزارة السياحة الكرة في ملعب وزارة العدل دون أي حسابات أخرى، والتي رفضت تعيينهم إلا عن طريق المسابقة التي أعلنت عنها وكما يبدو لم تطلب الفروع المطلوبة بمسابقة السياحة، وحاليا الأمر منوط بوزارة السياحة لتعيين أكبر عدد ممكن.
وللعلم فقد تكبد المتقدمون عناء الفروع إلى دمشق للامتحانين الشفهي والكتابي، ودفع مبالغ ذهبت سدى، ناهيك عن التعب والتحضير والدراسة للمسابقة.
نأمل من الجهات المعنية إعادة النظر قبل صدور أي قرار يخص هذا الشأن، واستيعاب أكبر عدد من المتقدمين رأفة بأحوالهم.
مريم صالحة