الوحدة : 17-4-2020
في مثل هذا الدم زغرد الدم السوري متوّجاً سنوات طويلة من الكفاح والنضال من أجلّ عزّة سورية وسيادتها واستقلالها، فازدهت شقائق النعمان لأنها اصطبغت بلون ذلك الدم الطاهر، والفرنسي المحتلّ عاد حاملاً الخزي والخذلان معترفاً أنّ إرادة الشعوب لا تُقهر…
رجال ارتدوا الشمس (خوذة)، وزرعوا في قلوبهم سورية أرضاً وشعباً ورمزية، فانطلقوا بأسلحتهم البسيطة يسطّرون ملاحم الشرف والكبرياء في كلّ قرية وفي كلّ حيّ في تنسيق وانسجام أوجدهما الإيمان بالله وبحبّ الوطن، فـ (زلزلت الأرض زلزالها) في كل مكان حاول الفرنسي المعتدي أن يدنّسه..
اليوم، أبناء وأحفاد مجاهدي الجلاء وصانعيه، يستلهمون صور آبائهم وأجدادهم، ويدافعون عن شرف الإنسان العربي في وجه الإرهاب التكفيري الخطير، يعيدون إنتاج البطولة، ويفتخرون أنّ خير صناعتهم الشهادة في سبيل الله والوطن..
المجد والخلود لشهداء سورية عبر التاريخ، العزة والسؤدد لسوريتنا الحبيبة ولأهلها ولمنابت الفخر فيها..
الوفاء لتضحيات جيشنا العقائدي، الوفاء لأسر الشهداء، الالتزام بالنهج الوطني، الالتفاف حول مؤسسات الدولة وتقوية أدائها، مواصلة الحرب على الإرهاب، كلها عناوين عمل كفيلة أن تبقي سورية أصل الحياة ومهد الحضارات، بفضل قيادة حكيمة لربّان سفينتنا وعنوان عزتنا السيد الرئيس بشار الأسد.
غانم محمد