الوحدة : 15-4-2020
بالعودة لمتابعة موضوع نفوق عدد من الأبقار بسب مرض جلد الكتيل في جبلة قرية حوران البودي وبناء على توجيهات السيد وزير الزراعة قامت اللجنة الفنية المكلفة بالكشف على مزارع قرية حوران البودي اللقاء مع كافة المربين الذين وردت أسماؤهم في المعروض الذي نشر مع الشكوى وخلصت اللجنة إلى التالي حسب رد وردنا من مديرية الزراعة:
عدد قطيع الأبقار في قرية حوران البودي حوالي (180) رأساً و مجمل الإصابات (15) رأساً فقط قسم منها قيد المعالجة وقابلة للشفاء تم تسجيل حالتي نفوق بالإضافة لتنسيق (حالتين اثنتين) فقط حسب أقوال المربين والطبيب المشرف ولم تشاهد أية حالات نفوق على أرض الواقع عكس ما تم تناقله.
كما تبين أن هناك الكثير من التهويل بعدد الإصابات وحالات النفوق بالإضافة إلى تحريض المربين وتزوير تواقيع البعض منهم.
ونعود ونؤكد أن القطيع في القرية ملقّح بالمجمل خلال شهر آذار بلقاح الحمى القلاعية ولقاح جدري الأغنام والماعز (العترة الكينية).
وقامت مديرية زراعة اللاذقية أمس الثلاثاء بإطلاق حملة لمكافحة الحشرات الماصة حيث تعتبر العامل الرئيسي في نقل المرض بمشاركة عشر آليات من المديرية مزودة بالمرشات الرذاذية والضبابية وسيتم تغطية المنطقة بالكامل.
إن مديرية زراعة اللاذقية تحرص دائماً على التواجد على الأرض والتواصل المباشر مع المزارعين للعمل معهم على تذليل كافة الصعوبات والمشاكل التي تطرأ، وإن أهم أسس العمل الجماعي الناجح تعاون (كافة الأطراف) كل من ناحيته والعمل الإرشادي من أساسه التواصل مع المزارعين أي (أننا بحاجة لتواصلكم معنا لنكمل العمل) و التواصل يعني (المبادرة) والمبادرة تعني أن تقوموا بالتواصل معنا يعني بالعامية ( إيد وحدة ما بتصفق )، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وجدت للعمل مع المزارعين للنهوض بالواقع الزراعي وهذا يحتاج تعاوناً من أصغر حائز زراعي الى أصحاب المساحات الشاسعة والمؤسسات الإنتاجية الزراعية الضخمة ومن المؤلم أن يتم تسخيف كل الدعم والإمكانيات المادية والعلمية والفنية الهائلة التي تقدّمها مؤسسات الدولة لهذا الهدف.
ميساء رزق