تقلّبات في غير وقتها….

الوحدة : 15-4-2020

حتى الطقس لم يستقر هذا الربيع، وكان ينتقل فجأة من صيف إلى شتاء..

 بين محدودية كميات الخبز المخصصة لكل أسرة وبين فتح الأبواب لحصول كل مواطن على ما يريد، وبين البحث عن تجنّب الهدر وتخصيص 10% لكل معتمد هو حرّ التصرّف بها، وبين ما قد يطل علينا اليوم من إجراءات جديدة يبقى، ويجب أن يبقى، موضوع رغيف الخبز بعيداً عن أي (ذكاء)، وألا يكون بأي لحظة جزءاً من معاناة المواطن..

 استهلاك الخبز تحديداً لا يمكن ضبطه، وهو مرتبط بعادات اجتماعية ومناسبات معينة، وبدل محاولة تقييد عمليات بيعه فإنه من الأجدى والأفضل أن يتم توفيره وفق كميات مدروسة بعناية تراعي التغيرات في كل محافظة (محافظة اللاذقية مثلاً أو طرطوس) يزيد استهلاك كل منهما من 50-100% صيفاً بسبب موسم السياحة.

 المسألة ليست معقدة، وليست طارئة، وكل ما علينا فعله هو النزول إلى أرض الواقع وألا تبقى قرارات المكاتب المكيّفة هي السائدة.

ميسم زيزفون

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار