الوحدة 12-4-2020
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرية السورية الكابتن بهاء فاطمة سعي الجمعية الدؤوب على تحقيق أهدافها في الدفاع وحماية حقوق البحارة حيث توجهت الجمعية بالعمل مباشرة على السعي لإيجاد حلول لأفراد الطواقم السورية التي تأتي إلى ميناءي طرطوس واللاذقية وذلك استناداً إلى الكتب الموجهة إلى الجمعية من ربابنة السفن والتي أوضحت تاريخ المغادرة من آخر ميناء وتاريخ القدوم إلى الموانئ السورية وقد قامت الجمعية بالتواصل مع الجهات المختصة من مديرية الموانئ في اللاذقية وميناء طرطوس ومحافظة طرطوس ومحافظة اللاذقية وقد لفت الكابتن فاطمة إلى الجهد المبذول من تلك الجهات التي تحاول جاهدة ايجاد الحلول المناسبة، وكان المطالب الأساسي السماح للأشخاص الراغبين بالانفكاك عن السفينة وكذلك السماح للأشخاص الراغبين بزيارة أهليهم وعوائلهم مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية، وقد قدم القائم بأعمال الجمعية الكابتن علي الجندي كتاباً إلى محافظة طرطوس إضافة إلى كتاب آخر قدمته الجمعية إلى وزير النقل عن طريق المديرية العامة للموانئ لا سيما بعد الآثار السلبية التي انعكست على البحارة بعد
قرار منع البحارة السوريين من النزول في المرافئ السورية.
ويقول البحارة: أنه وضمن الإجراءات المتخذة في سورية لمنع انتشار كورونا، صدر قرار بإيقاف إصدار تصاريح زيارة المدينة لبحارة البواخر القادمة إلى المرافئ السورية ومن ضمنهم البحارة السوريون، مما يعني منع البحار من حقه في رؤية عائلته الموجودة على بعد أمتار قليلة منه وهو القادم من رحلة شاقة عانى خلالها ما عانى من تعب وطقس عاصف وغيره، وفيما يخص الخوف من كون البحار القادم من الخارج يحمل فيروس كورونا لا داعي للخوف منه، لأنه عند وصوله من أحد موانئ البحر الأسود يكون قد قضى أكثر من أسبوع بعد مغادرته ميناء الشحن وخلال هذه الفترة المفترض أن تظهر عليه أعراض المرض ويمكن زيادة بضعة إضافية يكون البحار خلالها قضى فترة العزل وتبين إن كان مصاباً أم لا، وبالنسبة لنتيجة التحليل الخاص ب ( Covid 19) تظهر خلال ٢٤ ساعة، فلماذا لا يجري التحليل على نفقة البحار الراغب بزيارة المدينة أو مغادرتها نهائياً مع تعهده بالتزام منزله؟
هلال لالا