قرى ومزارع وطى الخان تنبض بالحياة من جديد

الوحدة : 9-4-2020

وطى الخان هي قرية سياحية وادعة تقع على طريق عام حلب اللاذقية القديم، يخترقها نهر الكبير الشمالي بطول ٢٠ كم من سد برادون وحتى منطقة قبر العبد، تتبع لقرية وطى الخان قرى: حكرو وجبل النوبة والعوينات ووادي الشيخان والغنيمية وكذلك الكرت، وخمسة من هذه القرى كانت تحت سيطرة الإرهاب حيث عاثوا فساداً وتخريباً بمقدرات ومنشآت هذه القرى، عدد سكانها قبل الأحداث حوالي ٧٠٠٠ نسمة، تحتوي قرية وطى الخان عدة مطاعم سياحية ومعامل بلوك وفندق الفيحاء وهذه المنشآت خارج الخدمة بسبب السرقة والتخريب الذي طالها من قبل الإرهاب، وقد أوضح السيد أمين ديب رئيس بلدية وطى الخان أن النشاط عاد للبلدية لتقديم الخدمات للأهالي وإعادة هيكلة البنى التحتية للقرى والمزارع المتضررة، والعمل على إزالة الانهيارات عن الطرق وفتح قنوات للمياه في جبل النوبة ومزار الشيخ الحكيم وتسوية طريق وطى الكردي التابعة لقرية حكرو وإزالة الانهيارات منه بفعل الإرهاب، وأضاف ديب أنه تم تعقيم مدرسة جبل النوبة ووطى الخان ومقر البلدية بمادة الكلور كإجراء احترازي بسبب تفشي فيروس كورونا في كل بقاع العالم، ويعتمد أهالي هذه المنطقة على الزراعة وخاصة الحقلية منها، أغلب أشجارها حمضيات وزيتون بالإضافة إلى عدة أنواع من أشجار الفواكه ولم تسلم مناحل هذه التجمعات من فكر الإرهاب التخريبي حيث طالت السرقة القسم الأكبر منها والقسم الآخر تعرض للتحطيم والتخريب، وعن احتياجات وطى الخان حيث تركزت على واقع النظافة وضرورة وجود سيارة لإزالة القمامة وترحيلها إلى مكب العوينات المستأجر من الخطوط الحديدية، والعمل على تسوية الطرقات وتعبيدها وإصلاح الإنارة الطرقية نظراً لوضع القرى القريب من جحور المسلحين، كما طالب أهالي القرية بضرورة وصول سيارات السورية للتجارة لتلبية احتياجات الأهالي في هذه القرى، كما تم تجهيز مستوصف القرية بالمعدات اللازمة بانتظار بدء العمل به علماً أن كوادره وخبراته جاهزة للعمل.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار