الوحدة : 8-4-2020
أكد محمد حسن رئيس رابطة فلاحي جبلة المباشرة باستجرار مادة البطاطا من محافظة طرطوس من أجل بيعها على قرى التابعة لنطاق عمل الرابطة مشيراً في هذا السياق إلى توريد نحو ١٥ طناً من المادة وبيعها في القرى حرف الساري والحويز والمنيزلة وغنيري وسهل الراهيبية والمعصرات علماً بان أسعار الشراء من طرطوس تراوحت ما بين ٢٦٥-٣٦٠ ليرة سورية وإن أسعار المبيع ما بين ٣٠٠-٣٨٠ ليرة بعد الإشارة إلى أن البيع تم بسعر التكلفة ولم تحمل المادة المباعة سوى تكاليف النقل منوهاً في هذا الجانب بتوفير اتحاد فلاحي طرطوس للمحروقات اللازمة للسيارات التي نقلت المادة بسعر تكلفة أي ب١٨٠ ليرة سورية لافتاً في هذا الجانب بالإقبال الذي لاقته المادة من قبل فلاحي جبلة وإلى الانعكاس الإيجابي لهذه الخطة على صعيد حماية المنتج والمستهلك على حد سواء على اعتبار أن المنتج تحمل تكاليف كبيرة للإنتاج (بذار، أسمدة، مبيدات) وإن المستهلك كان يشتري المادة بسعر يصل إلى ٨٠٠ ليرة سورية مؤكداً أن السعر الذي تم استجرار به من الفلاح هو سعر مقبول ويحقق هامش ربح جيد للفلاح وإن السعر الذي تباع فيه المادة مقبول بالنسبة للمستهلك مقارنة بالأسعار الماضية.
وأضاف حسن بأن استجرار المادة سوف يستمر وإن خطط الرابطة تتضمن استجرار البصل حيث يصل سعر المادة إلى ما بين ٢٠٠- ٢٥٠ ليرة بينما يصل سعره في جبلة ٥٥٠ ليرة سورية واستجرار مادة الثوم التي يصل سعرها حالياً إلى ٤٥٠٠ ليرة معتبراً هذه الخطوات في إطار التدخل الإيجابي في الأسواق لصالح المنتج والمستهلك على حد سواء من تحكم التجار بالفلاحين وإنتاجهم وتأمين استمرار الفلاحين بالعمل تأميناً لاكتفائنا الذاتي من مختلف المنتجات الزراعية وحول الزراعات المحلية ومنتجاتها قال حسن بأن عدد البيوت البلاستيكية في جبلة يصل ١١٢٠٠بيت لافتاً إلى الارتفاع الكبير بتكاليف هذه الزراعة والتي شهدت ارتفاعاً في الآونة الأخيرة تمثل في وصول النايلون إلى ٢٨٠ ألف ليرة بدل ١٨٨ا ألف ليرة وبكرة التنقيط إلى حوالي ٦٠ ألفاً بدل ٢٢ ألفاً وذات الأمر لبذار الخيار الذي ارتفع من ٤٠ ألفاً إلى ٧٠ ألفاً وقس على ذلك أسعار باقي البذار أما منتجات هذه البيوت فهي جيدة وقد بدأت بالإنتاج بأسعار تصل إلى ٣٥٠-٤٠٠ ليرة للبندورة ٥٠٠ ليرة للخيار و ٢٥٠ ليرة بعد أن وصل إلى مستويات أعلى في بداية الموسم والفاصولياء ب٧٠٠ ليرة علماً بأن منتجات جبلة من الزراعات المحمية يصل بين من ٤٠ -٥٠ ألف طن من المنتجات أهمها البندورة.
وفيما أشار رئيس الرابطة إلى استمرار العمل في حملات مكافحة مرض عين الطاووس لمحصول الزيتون فقد طالب بتقديم مديرية الزراعة الأدوية الزراعية إلى جانب المرشات وذلك على حساب الفلاح بالنسبة للأدوية وبهدف ضمان جودة المبيدات المستخدمة على اعتبار أن ما يباع من الصيدليات الزراعية غير مضمون الجودة ولا سيما عندما نتحدث عن بعض المبيدات المهربة داعياً في الجانب المتعلق بالمحصول إلى المساعدة في تسويق زيت الزيتون الذي يعاني من مشكلة تسويقية حيث وصل إنتاج المنطقة منه في العام الماضي إلى نحو ١٦٥ ألف طن أما الأسعار فلم تتجاوز ٣٠ ألفاً للزيت الأخضر و٤٠ ألف ليرة للزيت الخريج
وحول الارتفاع الحاصل في أسعار الحمضيات ولا سيما الليمون الحامض الذي وصلت أسعاره إلى ١٧٠٠ للكيلو والبلانسيا إلى ٨٠٠ ليرة قال بأن الأمر مرتبط بالتصدير إلى العراق والخليج وبزيادة استهلاكه في السوق المحلية نتيجة لأزمة كورونا.
وفي الجانب المتعلق بمحصول التبغ قال حسن إن زراعة صنف بلدي بدأت في القرى الجبلية وإن التحضير لزراعة البرلي والفرجينيا بدأت في الساحل داعياً إلى توسيع دائرة الترخيص للصنفين الأخيرين في جبلة، وفيما أشار رئيس الرابطة إلى انخفاض مخصصات الرأس الواحد من الأبقار من مادة الأعلاف في الدورات العلفية والتي تصل إلى ٧٥ كيلو فقط فقد أشار إلى أن المسلم فعلاً من تلك المخصصات لم يزد عن الثلث في الدورة العلفية الأولى وإلى أقل من ذلك في الدورة الثانية داعياً إلى زيادة مخصصات المنطقة من الأعلاف ذات الأسعار الجيدة والنوعية الممتازة مقارنة بأسعار ونوعية الأعلاف الأخيرة الموجودة في السوق.
نعمان أصلان