الوحدة : 30-3-2020
كصفحةٍ إعلاميةٍ طبيةٍ رائدة، كان للعدسة الدور الأكبر في نشر التوعية حول فايروس كورونا والأخذ بيد الجمهور من مرتادي السوشال ميديا لتكون بذلك صلة الوصل ما بين الجمهور من جهة، و الجهات الرسمية من الجهة الأخرى، وذلك عن طريق التأكيد على الإجراءات الرسمية التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة مع التفصيل فيما قد يستلزم الشرح منها، والتشجيع على الالتزام بالتوجيهات الحكومية لمنع تفشي الوباء في بلادنا التقينا ممثلين من كادر العدسة ليحدثونا عن كيفية الاستمرار بنشر الوعي الصحي والمعلومات المؤكدة أولاً بأول، ولفْت النظر إلى نقاطٍ مفصليةٍ يمكن أن تتحول إلى مكامن قوة في معركة العالم ضد الفيروس، حيث كانت العدسة أوّل من أطلق حملة (خليك بالبيت) على فيسبوك مع إطار للصورة الشخصية يدل على تضامن كل مستخدميه مع الحملة، والتي لاقت وصولاً قوياً وكان لها صدىً واضح تجلّى في تبني الفكرة من قبل عددٍ من الأفراد والصفحات الأخرى، وصممنا صورةً للعدسة بكمامةٍ طبية تأكيداً على أهمية ارتداء الكمامة من قبل كل من يشعر بأي أعراض مرضيةٍ لتجنب نقل العدوى، كما اعتمدنا نشر الأخبار المؤكدة فيما يخص أزمة الفيروس من مصادرها الموثوقة، متحرين الدقة وملتزمين بالشفافية التامة، ومستمرين في نفي الإشاعات الكاذبة والنصائح الخاطئة التي أخذت من وسائل التواصل الاجتماعي مسرحاً لها وانتشرت فيها انتشار النار في الهشيم، فأصبحت محاربتها ضرورةً توازي في أهميتها نشر الأخبار الصحيحة، لما قد يكون لها من آثار خطيرة بل ومهددة للحياة أحياناً، وإلى جانب عملنا الموجه لجمهورنا على الصفحة، استمر الفريق بإجابة التساؤلات على بريد الصفحة وتقديم النصح والطمأنة لكل سائل، وحثّهم على زيارة المستشفيات في حال وجود أعراض تستلزم الاستقصاء لتشابهها مع أعراض الفيروس لتحفيز المتابعين على منصّاتنا لضرورة ارتداء الكمامة الطبيَة قمنا بتحديث هويتها البصرية مع كمامات كالصور التالية:
أما التصميم التالي فقد لاقى صدىً واسعاً من خلال الوصول الكبير ونسبة المشاركات الجيدة وقد تمّت طباعته بالتعاون مع محلات في عدة مناطق سورية ونشره مجاناً للعامة لحثهم على البقاء في المنزل تبعاً لتعليمات وزارة الصحة السورية.
ما دوركم على أرض الواقع؟
فريق العدسة بشقيه الطبيّ والهندسيّ وأعضائه الـ 400 المنتشرين في أراضي الجمهورية العربية السورية قد حملوا رسالة الوعي لوسطهم الاجتماعي ولم يوفروا أي جهد يقدرون عليه لمنع انتشار الفيروس بوطننا الحبيب.
مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا والهلع بين الناس انتشر عدد كبير من الشائعات حول هذا الفيروس وطرق الوقاية بعضها كان خطيراً جداً على حياة الناس وهنا قمنا بتصحيحها اعتماداً على مواقع طبيّة موثوقة وعلى رأسها موقع منظمة الصحة العالمية، بعض هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة (أو ما يعرف بالهبد):
× الغرغرة بملح الليمون والخل يقضي على الفايروس وهو بالبلعوم قبل وصوله للرئتين.
× تعريض الكمامة للشمس يعقمها من الفايروس ويجعلها قابلة للاستعمال مرة أخرى.
× الفايروس لا يصيب الأطفال أبداً.
× شرب الكلور أو الديتول يحمي من الإصابة بالفايروس.
× استنشاق الكحول يقتل الفايروس بالأنف.
× شرب الكثير من زيت الزيتون يجعل الفيروس ينزلق من البلعوم للمعدة فيقضى عليه.
× شرب الكثير من الماء يمنع الفايروس من التكاثر ويطرده خارج الجسم.
× وضع معقم كحولي بكمية كبيرة داخل الأذن أربع مرات يومياً يعقمها ويقضي على الفايروس فيها.
× دهن زيت السمسم على الجلد للوقاية من أي احتكاك.
× ذوو زمرة الدم O لا يصابون بفايروس كورونا لأنه يصيب زمرة A فقط.
× الامتناع عن أكل الألبان واللحوم بكل أنواعها لأنها تنقل المرض.
× المتة تؤمن الحماية من فايروس كورونا.
دائماً وأبداً علينا الاطلاع على تعليمات منظمة الصحة والمصادر الموثوقة فقط حول الوقاية من الفايروس والابتعاد عن كل ما هو متناقل بشكل عشوائي على مواقع التواصل الاجتماعي.
× الوقاية مهمة جداً للحد من الانتشار فهي مسؤليتنا جميعاً
× الالتزام بقواعد النظافة الشخصية
× تجنب التجمعات بالالتزام بالحجر الصحي طوعياً.
× الابتعاد عن الخوف والقلق اللذين يضعفان جهاز المناعة الذي يشكل حالياً العلاج الوحيد لمقاومة كورونا.
× تناول فيتامينات تدعم مناعتنا ( وعلى رأسها فيتامين C & B6).
× الابتعاد عن التناول العشوائي للمسكنات.
وأخيراً اتباع قاعدة بسيطة جداً وهي: أعامل الكل على أني مريض وأتعامل مع الكل على أنهم مرضى، تعاملوا مع هذه الجائحة بحذر وليس بهلع.
ولنتمكن نحن الشعب من مساعدة الدولة السورية والمحافظة على الصحة علينا حصر انتشار الفيروس ولتنفيذ ما سبق علينا فهم مراحل إصابة فيروس كورونا:
مراحل الإصابة بِـفيروس كورونا المُستجد COVID-19:
يمرّ الفيروس بِـ 4 مراحل:
المرحلة الأُولى: هم الوافدون من خارج البلاد .. (انتهت)
المرحلة الثانية: هم المُخالطون المُقرَّبون للوافد (أهل البيت): و هنا أهمِّية الحجر الطوعي وعدم مغادرة المنزل لمدَّة أُسبوعين، لمنع الانتشار في حال وجود إصابة لذلك يجب التأكيد على ضرورة العزل والتباعد الاجتماعي، وعدم الاستخفاف بها حتَّى لا ندخل في الفلتان .. (انتهت)
المرحلة الثالثة: الخَلط الاجتماعي، وهنا المشكلة لأنَّ المرض يصبح خارج السيطرة، كما حدث في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.. لذلك وباختصار (خلّيكم بالبيت).
المرحلة الرابعة: تفشّي الوباء المُخيف، وارتفاع عدد الوفيات..!
الآن، نأمل من الجميع الالتزام بتعليمات الحجر الطوعي في المنزل لمدَّة أسبوعين، وإيقاف النشاطات الاجتماعية، وتطبيق تعليمات الوقاية والتباعد الاجتماعي، وعدم الاستخفاف والاستهتار بالموضوع.
صحَّتكم تهمُّنا.. حافظوا عليها
كلّ مَنْ لا يُطبِّق التعليمات، هو شخص غبي يساهم في نشر الإصابة بالفيروس، ويطلق عليه اسم COVIDIOT
إعداد وتنسيق العدسات: د. رند الجندي، محمود مصطفى، جودي سلوم، هلا علي.
تصميم العدسات: عبد الله مسعود، عبد الله عيسى، روان العسكر.
نور محمد حاتم