الوحدة : 26-3-2020
البصل اليابس الى ١٠٠٠ ليرة، والثوم إلى ٢٠٠٠ليرة، والسبانخ الى ٦٠٠ليرة والبطاطا ٨٠٠ ليرة، والقائمة تطول والمواطن حائر كيف يستطيع تأمين طعامه وطعام أسرته خاصة ونحن ضمن هذه الظروف الصعبة ما هي الأسباب لهذا الغلاء وما الحلول إن وجدت..
الدكتور سنان علي ديب (موارد بشرية) في كلية الاقتصاد جامعة تشرين قال:
لقد تجاوزت الأسعار حدوداً لم تصلها في أقسى درجات الحصار والعقوبات ومنعكسات الحرب الظالمة الإرهابية على بلدنا ولهذا الارتفاع عوامل متعددة من ضعف الرقابة على الأسعار والمحاسبة الانتقائية فيما سبق وعدم كفاية الأدوات التي حاولت التدخل بها مؤسسات التدخل الإيجابي مما جعل الخوف من العقوبة ضعيفاً وزاد الموضوع خوفاً من إجراءات وباء الكورونا وأصبح مواطننا لا يكتفي بحاجاته لمدة قصيرة وإنما اشترى وخزن بما يزيد عن حاجته، كذلك أثرت قلة النقل بين المحافظات ليكون العرض أقل من الطلب المتزايد ليس للحاجة وإنما للتخزين بما فيه الخبز الذي أصبح سلعة للربح والجشع وبالتالي كانت حمى الأسعار أقوى من حمى المرض ولم تكن الإجراءات الرادعة كافية لما يحصل مما دفعنا للمطالبة بجعل الشرطة والجيش ادوات مراقبة على التوزيع ومنع الاحتكار وسط عقوبات كبيرة وكذلك أن يكون تدخل المؤسسات فاعلاً وحقيقياً وليس تابعاً للمحتكرين الذين يوردون بما يناسب أرباحهم وكذلك يجب أخذ قرارات أولها أن تكون البطاقة لشهرين أو أكثر وتوزيع الخبز بما لا يزيد عن حاجة كل أسرة وأن يكون لسيارات الحكومة دور في توزيع السلع بأسعار معقولة.
أميرة منصور