تجمـّـــع تجـــاري بـ «60» مليـــون ليرة في قريـــة القلايـــع

العدد : 9551
الاثنين 16 آذار 2020

 

القلايع مجموعة من القلاع في العهد الروماني واستمر معها الاسم حتى الآن ولا يزال في هذه القرية شاهد من أرضها يرجع إلى عقود طويلة مضت وقد ولد من رحم الطبيعة الأم وهو معروف في القرية عين ماء تدعى (عين عنبيرا) يعود تاريخها هذه إلى ما يزيد عن مائة عام ومازال بعض أهل القرية يرتون منها حتى يومنا هذا.

تبعد قرية القلايع حوالي (١٤) كيلو متراً عن مدينة جبلة تتميز بطبيعتها الخلابة وموقعها المميز وفي زيارتنا لها كان لنا لقاء رئيس البلدية الأستاذ حمودة معلا فتحدث عن واقعها الخدمي قائلاَ:
يضم قطاع بلديتنا عدة قرى ومزارع (القلايع، الزيادية، الزحلوطة، دير صفان، الروسية، العربين، الحكمية، فرفنيقو، بطاره) وهي من البلديات المصنفة من الدرجة الرابعة يبلغ عد سكانها المسجلين في دائرة النفوس (٥٧٦٤) نسمة لكن يبلغ العدد في الواقع الحالي (١٤) ألف نسمة وهذا يشكل عبئاً كبيراً علينا فالميزانية ترصد بما يتناسب مع العدد المسجل طالبنا بنقل النفوس لكن هذا صعب نقله بشكل جماعي وتبلغ ميزانية بلديتنا هذا العام (١٠) ملايين ليرة سورية.
المشاريع الاستثمارية التنموية: تعتبر بلديتنا من ضمن البلديات الخمسة في مدينة جبلة حصلوا على مشروع تنموي وهو عبارة عن بناء تجمع تجاري يتوسط تجمع القرية مساحته (٩٠٠) متر مربع وتعود واردته للبلدية مؤلف من ثلاثة طوابق الأول قبو مساحته تبلغ (٣٠٠) متر، الطابق الأرضي مساحته (٣٠٠) متر عبارة عن (٨) محلات تجارية مساحة المحل الواحد تبلغ (٩×٤)، الطابق الأخير عبارة عن (٦) مكاتب أو عيادات، كلفة المشروع (٦٠) مليون ليرة سورية ومدة تنفيذ المشروع سنة كاملة الجهة المنفذة شركة البناء والتعمير والمشروع مخدم بالبنى التحتية اللازمة من صرف صحي وكهرباء وماء وموقعه مطل على الشارع الرئيسي ولهذا المشروع فوائد اجتماعية واقتصادية وتنموية ونحن جاهزون للتبرع بطابق القبو جاهز كمكان لإحداث معمل خياطة لتأمين فرص عمل لذوي الشهداء أسوة بمعملي الخياطة في بيت ياشوط والقطيلبية.
وتابع السيد معلا حديثه بالنسبة لواقع الطرق: واقع الطرق الرئيسية والفرعية سيئة على الرغم من وضعا للتنفيذ في خطة العام الماضي لكن لم تنفذ وأيضاً هذا العام وضعت في الخطة للتنفيذ من مفرق الزيادية حتى البلدية وتمت دراستها وستنفذ بخطة هذا العام من قبل الخدمات الفنية كلفتها لا تقل عن (٥٠) مليون ليرة سورية أما الطرق الفرعية فالبلدية مسؤولة عن صيانتها وهي أيضاً سيئة ولا يمكن تزفيتها بشكل كامل لضعف إمكانية البلدية المادية وبعد تصديق ميزانية البلدية سنقوم بصيانة الطرق الفنية.
المياه: بالنسبة لواقع مياه الشرب في قطاعنا فهو جيد جدأ نحصل عليها من الآبار الموجودة في النهر آبار كفر دبيل وهي تخدم القطاع بكامله.

الصرف الصحي: بالنسبة لشبكة الصرف الصحي فقطاع بلديتنا مخدم بها بنسبة (٩٠%) في العام الماضي، حصلنا على إعانتين من الوزارة على دفعتين واحدة بلغت الأولى (٣٠) مليون ليرة والثانية (٢٠) مليون ليرة تم استخدامها في إصلاحات أعطال في شبكة الصرف الصحي يوجد في القرية نقطة تجميع صغيرة لمياه الصرف منذ سنوات تم بناؤها من قبل متبرع وبحكم الضغط عليها بالكميات تضررت وتضرر الجوار بالأرض تمت دراسة العطل الموجود فيها من قبل الخدمات الفنية كمرحلة أولى للإصلاح مساحة (٧٠٠) متر ونفذت هذه المسافة أما المرحلة الثانية من الإصلاح تبلغ (٧٠٠) متر لم تنفذ لارتفاع تكاليفها سعر متر القسطل المستخدم من الاتليك تبلغ حوالي (٣٥) ألف ليرة سوري تمت دراسة هذه المرحلة ونحن بانتظار الموافقة من المحافظة بحكم هي أصبحت معنية بهذه الأمور لدعمنا وإكمال المشروع، أما المنطقة التي لم تخدم بشبكة الصرف الصحي هذا يعود لارتفاعها بشكل كبير عن المنسوب المطلوب للتخديم وحكماً سيكون اعتماد الأهالي فيها على الجور الفنية لتخديم منازلهم وحالياً لا يمكن إحداث شبكة فيها فهي مكلفة جداً.
القمامة: ترحل بشكل يومي على مدار الأسبوع أي بمعدل (٣) أيام يكون العمل في قريتين، تملك بلديتنا سيارة ضاغطة والحاويات موزعة على كامل القطاع تقريباً.
لقد تم إحداث مخفر شرطة في القرية يخدمها ويخدم القرى المحيطة بها حتى قلعة بني قحطان.
ويوجد أيضاً في مبنى البلدية بالأساس ثلاثة محلات حصلنا على موافقة من المحافظة لتحويلها لمركز خدمة مواطن نحن كبلدية سنقوم بتجهيزها لهذا المشروع بالإضافة لحصولنا على موافقة لإحداث صرافين آليين واحد تجاري والآخر عقاري وسيتم وضعهما بالخدمة خلال هذا العام.
وتم إحداث مكتب لذوي الشهداء في مبنى البلدية وعُيّن العاملون فيه من ذوي الشهداء حصرياً ويقدم الخدمات الخاصة بهم.
ويوجد أيضاً في قطاع بلديتنا دوائر حكومية: مركز بريد يقدم الرواتب للمتقاعدين ومركز هاتف، صالة لمؤسسة السورية للتجارة، مركز صحي يقدم الخدمات الطبية اللازمة، عدد من المدارس من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية ويوجد فيها أقدم مبنى مدرسة في المنطقة بالإضافة إلى المخابز عدد اثنين.

غانة عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار