على طريــــق انتخابـــات مجلــس الشعب «2» التواصـــــل مــــع المواطنــــين لمعرفة التحديــــات والحلـــول

العدد: 9550

الاحد:15-3-2020

سيبقى الحديث عن انتخابات مجلس الشعب المقبلة عنواناً كبيراً في اهتمامات الناس خلال الفترة الفاصلة بيننا وبين موعد هذا الاستحقاق الوطني الكبير، وإن كان التوقّع بالاتجاه نحو ما هو سلبي في هذا الحديث إلا أننا مطالبون بكل (الإيجابية) لا لنصنع عناوين جديدة وإنما لنضغط بشكل أكبر ليكون هذا الدور التشريعي مختلفاً تماماً عما سبقه، وبحجم التحديات التي نواجهها كمواطنين والتي نواجهها كوطن يتعرض لبشع وأقسى الحروب في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن الوصول إلى عضوية مجلس الشعب ليست امتيازاً، ولن نقبل أن تكون إلا مساهمة فعّالة في بناء الوطن من خلال العمل على حلّ مشاكل أبنائه وتهيئة الظروف المناسبة لهم ليكونوا أكثر فعالية في بناء الوطن وتعزيز قدراته وتطوير إمكانياته، وحريّ بأعضاء مجلس الشعب أن يتمثّلوا قول قائد الوطن ورمز عزّته السيد الرئيس بشار الأسد حين قال أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الأول في حزيران 2012: (إن قيام أعضاء مجلس الشعب بمهامهم التشريعية والرقابية لا يمكن أن يتم على الشكل الأمثل دون امتلاك رؤيا تطويرية واضحة وإنضاج هذه الرؤيا بحاجة لعاملين:
الأول، هو الحوار البنّاء تحت قبة هذا المجلس بين أعضائه، والثاني هو التواصل مع المواطنين سواء لمعرفة التحديات والصعوبات التي يواجهونها أو للاستماع منهم لحلول ومقترحات تغني ما لدى أعضاء المجلس من برامج وخطط وتجعلها أقرب إلى الواقع وأقدر على ملامسة هموم المواطنين).