العدد: 9548
الأربعاء: 11 آذار 2020
قرية الصنوبر تمتد على امتداد جغرافي كبير يخترقها طريق اللاذقية – دمشق القديم والأوتوستراد الجديد وتنتشر منازل القرية على جانبي الطريقين إضافة إلى الطرق الفرعية الكبيرة التي تمتد حتى شاطئ البحر.
منذ شهرين نفّذت بلدية الصنوبر مشروع صرف صحي جديد من مقسم برك شمسين ولم يتم ترميمه وتعبيده حتى الآن ما يشكل إعاقة للعربات والأهالي والعرقلة في الطريق.
بجانب خزان الماء يعمد الأهالي إلى رمي قمامتهم قريباً من الغابة والمتاخم لسور المدرسة ما يؤدي إلى تراكمها وتكاثر الذباب والبعوض والقوارض وانتشار الروائح الكريهة.
يطالب الأهالي بإزالتها وإيجاد حل لها قبل مطلع الصيف وقبل تكاثر الذباب والبعوض وجريان المياه الآسنة وترحيلها بشكل دائم إلى المكبات النظامية. الطرق الأساسية تحتاج إلى ترميم وتحسين وخاصة الشوارع ضمن القرية والطرق الفرعية المؤدية إليها ويطالب الأهالي بتعديل المخطط التنظيمي القديم الذي تم إعداده منذ 25 عاماً وزيادة عدد الطوابق في القرية وإعطاء الطابق على الشوارع الرئيسية صفة تجارية هذا وقد طالب الأهالي بتنفيذ المعبر الخاص بالمشاة الذي تم اقتراحه على المخطط التنظيمي ولم يتم تنفيذه لحماية الأهالي وطلاب المدارس والأطفال من الحوادث. المواطنة عبير غسان ديوب تقول: الصنوبر بحاجة إلى مستوصف لخدمة العدد الكبير من الأهالي كونهم يعانون حالياً من الذهاب إلى اسطامو أو عين العروس أو الرعاية في جبلة وهذا يرهقهم وتأتي مطالبتهم أيضاً بافتتاح مؤسسة استهلاكية أو فرعاً للسورية للتجارة لتوزيع المخصصات الشهرية حسب البطاقة الذكية. المواطنة مانيا شقيرة: تحدثت عن مطالب الأهالي في حي برك شمسين بإيصال الخدمات إلى جميع منازل الحي وخاصة الكهرباء النظامية إلى المنازل المنعزلة وتعبيد الشوارع الفرعية حيث يعانون شتاءً من كثرة الحفر والجور والوحول وصيفاً من التلوث والغبار. وتعميم مخصصات الشهداء وتوزيعها وتشميلها مع الصنوبر كونها جزءاً من بلديتها ومختاريتها. الصنوبر منطقة جميلة قريبة من البحر يوجد فيها مقام الشيخ علي الذي يؤمه المصطافون والزوار للسياحة الطبيعية والرئيسية من جميع المناطق الذي يقع على نهر الصنوبر ويشكل تعاطفاّ جميلاً معه وقامت مؤسسة الموارد المائية بتخديمه عام 2019.
منى الخطيب