مشاركة متميزة في غلفود دبي 2020 قلعة جي: وصول دورات مهرجــــان صنع في ســــورية إلى «98» دليــــل نجــــاح
العدد : 9547
الثلاثاء 10 آذار 2020
أكد المهندس طلال قلعه جي رئيس قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها أن الترويج للمنتج السوري، والعمل على تسويقه داخلياً وخارجياً من أهم الأمور التي تسعى لها الغرفة، وذلك من خلال جملة الخطط والنشاطات التي تعمل على تنفيذها.
وأشار م. قلعه جي إلى آخر المشاركات الخارجية التي تمت مؤخراً والتي تمثلت في المشاركة في معرض غلفود للصناعات الغذائية الذي أقيم مؤخراً في دبي بمشاركة عدد من الشركات السورية العاملة في هذا القطاع الذي تمتلك فيه سورية مزايا تنافسية كبيرة مستندة إلى الخبرات المتراكمة التي يمتلكها الصناعيون السوريون وإلى توافر المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة في القطر، تلك المشاركة التي شهدت نجاحاً كبيراً تمثل في إقبال الزوار على الجناح السوري المشارك، وإبرام الشركات المشاركة فيه للعديد منن العقود التصديرية التي شملت مختلف المنتجات الغذائية التي كانت معروضة في هذا المحفل الذي يعتبر من أهم المعارض الدولية المتخصصة في الصناعات الغذائية.
وأشار رئيس اللجنة إلى وجود العديد من التحضيرات للمشاركة في العديد من المعارض العربية والدولية الأخرى والهادفة للترويج للمنتج السوري واستعادة موقعه في الأسواق التقليدية، وإيجاد أسواق جديدة له، لافتاً إلى تأثر هذه المشاركات بالظروف التي مرت على قطرنا في ظل الحرب الكونية التي شنت عليه، أو بالظروف الصحية والمحلية في بعض الدول المجاورة مثل العراق وليبيا أو غيرها، والتي كانت تسعى الغرفة لإقامة معارض فيها بعد أن كانت قد نظمت معارض فيها في السنوات الماضية لاقت إقبالاً واسعاً من الجمهور المتعطش للصناعات السورية بمختلف قطاعاتها، وأما الشق الآخر الذي تعمل عليه الغرفة في مجال الترويج للمنتج الوطني فيتمثل في مهرجان التسويق الشهري العائلي (صنع في سورية) الذي تقام فعاليات الدورة الـ 98 منه في مدينة جبلة حالياً وهو المعرض الذي يلاقي إقبالاً واسعاً من المواطنين الذين وجدوا فيه فرصة للحصول على احتياجاتهم من مختلف المنتجات بأسعار منافسة وجودة عالية بالاستفادة من العروض والحسومات المقدمة من الشركات المشاركة فيه والتي وصل عددها إلى نحو 100 شركة من مختلف القطاعات الغذائية والكيميائية والنسيجية، علماً بأن نسبة الحسم في بعض المنتجات قد وصلت نسبتها إلى 50% مؤكداً أن إقامة هذه الدورة التي تعتبر الأولى لعام 2020 والثانية من نوعها على مستوى مدينة جبلة يأتي استجابة لطلبات الأهالي الذين وجدوا في المهرجان فرصة للحصول على تشكيلة سلعية واسعة بأسعار مدروسة، وذلك من المنتج مباشرة ودون حلقات وسيطة، لافتاً إلى تزامن إقامة هذه الدورة مع الاحتفال بعيدي المعلم والأم وإلى التأثير الايجابي الذي خلقه على الحركة التجارية في المدينة وذلك وفقاً لآراء التجار فيها ناهيك عن الفائدة التي تحققت للمشاركين أنفسهم والمتمثلة بالتواصل المباشر مع الزبائن ومعرفة متطلباتهم وإقامة علاقات تجارية لتسويق منتجاتهم في السوق الجبلاوي الواسع والواعد، وكذلك الفائدة التي تحققت للاقتصاد الوطني ككل من خلال الترويج لمنتجاتنا وصناعاتنا الوطنية، مؤكداً سعي إدارة المهرجان لتوسيع دائرة انتشاره التي شملت أغلب المحافظات والتي سعت إلى مواكبة انتصارات الجيش العربي السوري من خلال إقامة دورات للمهرجان عقب تحرير كل منطقة من مناطق القطر حيث أقيمت دورات للمهرجان في دير الزور ودوما ودرعا والزبداني وغيرها من المناطق المحررة الأخرى.
واعتبر م. قلعه جي وصول عدد دورات المهرجان إلى 98 دليلاً على نجاحه ووصوله إلى مرحلة نيل ثقة المواطن ناهيك عن كونه دليلاً على مصداقية المهرجان في تحقيق الهدف الذي سعى إليه منذ انطلاقته والكامن في الترويج للمنتج الوطني وإيصال السلع والمواد للمستهلكين بأسعار التكلفة وبجودة عالية، مؤكداً سعي القائمين على المهرجان للاستمرار فيه، ولتوسيع دائرة انتشاره لتشمل أوسع دائرة ممكنة داخلياً وخارجياً، وذلك بغية الترويج لشعار (صنع في سورية) ودعم الصناعة الوطنية والصناعيين، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
نعمان أصلان