افتتـــاح مهرجــــان التســــوق بجبلــــة بدورتــــه الثامنـــة والتســــعين مواطنــــون: التشـكيلة «ناقصة» والأسعار مشجـّعة

العدد 9542

الثلاثاء 3 آذار 2020

 

افتتح أمس مهرجان التسوق بجبلة في صالة الفردوس (السينما سابقاً) بحضور رسمي وشعبي لافت وفعاليات تجارية وصناعية متنوعة، وكانت كلمة الافتتاح للمهندس فراس السوسي نائب محافظ اللاذقية الذي أكد على أن إقامة هذا المهرجان لخمس سنوات يدل على قوة المنتج السوري والصناعة السورية الوطنية التي تنافس جميع الصناعات العالمية بالجودة والسعر، وإنتاجها القوي هذا أيضاً يدل على قوة الصناعي السوري في جميع المجالات، وإقامة المهرجان في مدينة جبلة يعطي قيمة مضافة ونجاحاً كبيراً للمهرجان، نأمل من الفعاليات المشاركة تخفيض الأسعار لأهالي جبلة ليستمر نجاح المهرجان.
مدير المهرجان السيد محمد عمر قال: تنطلق فعاليات الدورة 98 لمهرجان (صنع في سورية)، مهرجان التسوق العائلي الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة أكثر من مائة شركة صناعية وطنية متنوعة في تشكيلة سلعية واسعة وكبيرة، هذه الدورة من المهرجان تعطي حسومات تتراوح ما بين 15 إلى 45 %، يهدف المهرجان لدعم المواطن من خلال التواصل المباشر ما بين المنتج والمستهلك وعبارة (جملة ومفرق) لا دور لها هنا وغير موجودة، إذ أن العلاقة التي تحكم هنا من المنتج إلى المستهلك مباشرة ولا وسيط بينهما، والمشاركون بفعاليات المهرجان من كل المحافظات، بمعروضات متنوعة، يمتد المهرجان من 1 إلى 8 الشهر الجاري يومياً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة التاسعة مساء، وهناك عروض وهدايا من يشتري بقيمة 2500 يعطى قسيمة تتاح له المشاركة بموجبها بالسحب على إحدى ميداليتين ذهبيتين، كما وهناك عروض هدايا بمناسبة عيدي المعلم والأم.
وتشمل المعروضات الألبسة بأنواعها والجينزات والجوارب والمنظفات بشتى أنواعها ولأكثر من شركة عارضة والقهوة بكل الأنواع المعروفة في سورية والمكياجات والصبغات والمعلبات والجزادين بأنواعها والبسكويت والحلاوة والشوكولا وجناح للسورية للتجارة وكثيراً مما يحتاجه المنزل ما يفرض نوعاً من المنافسة بين الفعاليات المشاركة، ولكن المميز بالمعروضات جناح محافظة السويداء الذي اقتصر على المنتجات الغذائية والمصنعة يدوياً حصراً كدبس العنب والرمان والنبيذ والمخلل بأنواعه والزبيب وروح الورد والزهر وخل التفاح والمكدوس وزيت الزيتون ومنتجات أخرى زادها لذة وأناقة طريقة التغليف والعرض، لكن ما لفت انتباهنا بالنسبة للقهوة الفارق الكبير بالسعر بين النوع الواحد تبعاً لنسبة الهيل المضافة والتي تجاوز الفرق فيها النصف تماماً.

وبلقائنا مع زوار المعرض الذين تباينت آراؤهم حول الأسعار والسلع والتنظيم…
منى حسام الدين: نتمنى أن تكون التشكيلة السلعية أوسع وأكثر تنوعاً.
رندة علي: الأسعار أفضل من السوق وما يهمنا الجودة حسب اسم المنتج.
منى محمد: الأسعار منافسة والمواد جيدة.
غدير عباس: أسعار المنظفات أفضل من السوق لكن المعلبات نفس أسعار السوق، ولا يوجد عليها أي حسم.
هبة حسام الدين: البن والعرض مع كوب والحسم معقول.
بتول إبراهيم: اشتريت ألبسة، منظفات، غذائيات، إكسسوارات، مكياجات، الأسعار أفضل بكثير من السوق، وبعض السلع وصل الحسم عليها إلى النصف تقريباً.
محمد عطية: اشتريت صحون ميلامين نوعيتها جيدة لكن السعر نفس السوق، وبصراحة طريقة العرض محفزة وتجذب الزبون.
مها ريشة: اشتريت منظفات، شامبو، قهوة، والأسعار منافسة وأقل من السوق.
ختاماً، وبجولة سريعة على مجمل أسعار السلع لاحظنا أن الحسومات لم تتجاوز عشرة بالمائة على أغلب السلع وقليلة هي السلع التي وصل الحسم فيها إلى عشرين بالمائة، زد على ذلك أنه على الزبون بداية معرفة أسعار السلع المعروضة عينها في السوق بشكل جلي وسعرها في سوق التسوق ليتحسس الحسم الفعلي الواقع وما إذا كانت نسبة الحسم المعلنة دقيقة.

آمنة يوسف – سماح العلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار