العدد 9542
الثلاثاء 3 آذار2020
وكأن المسؤولين عن الكراجات الشرقية لمحافظة اللاذقية وصيانتها ونظافتها والتي تخدم مناطق القرداحة وجبلة والحفة أصيبوا بمرض عضال اسمه اللامبالاة واللا اكتراث لأصوات المواطنين المطالبين ببعض الاهتمام بالكراجات التي أجبروا على ارتيادها بشكل يومي خلال ذهابهم وإيابهم إلى أعمالهم وجامعاتهم وأكدوا خلال حديثهم معنا بداية على الحفريات التي توسعت وتضخمت منذ النداءات الأولى لهم لصيانتها رأفة بالعابرين بجوارها وبأصحاب السرافيس وباصات النقل الداخلي وحتى هذا الوقت وهي من سيئ إلى أسوأ وخاصة خلال تساقط الأمطار مؤكدين أن صيانتها أقل تكلفة من صيانة كل باصات
النقل التي تعبر مدخل الكراج وتكاد تتكسر محركاتها من عمق واتساع بعض الحفر، إلى مشكلة أخرى وهي جور تصريف الماء المكشوفة الموازية لرصيف الكراج تماماً والتي تعتبر مصيدة للمواطنين الذين يسارعون للصعود بباصات النقل الداخلي وينالهم ما ينالهم منها حين يحاولون تجاوزها وقد نبهنا لها سابقاً دون أي استجابة حتى عمد بعض المواطنين إلى تغطيتها بأغصان الأشجار تفادياً للوقوع فيها، إلى مشكلة ثالثة وهي منظر القمامة وكاسات القهوة المتراكمة على جانب رصيف الكراج دون تواجد لحاويات القمامة التي تتسع لهذا الكم الكبير منها والتي يبدو من تراكمها وكأن المكان لم ينظف منذ بداية العمل به، إلى مشكلة عدم تواجد المظلات التي تحمي الناس من الأمطار شتاء والشمس صيفاً خلال فترات انتظارهم الطويلة لوسائط النقل إلى قراهم إلا بشكل نادر وخجول.
سناء ديب