العـــــدد 9541
الإثنــــين 2 آذار 2020
يا جماعة الخير، لم توفقوا بقراركم الذي يحدد حجم استخدام بوابات الإنترنت لا من حيث المضمون ولا من حيث الشكل، إذ لا يُعقل أن تكون المسطرة هي ذاتها لمن يستخدم هذه (التكنولوجيا) في البيت ومن يستخدمها لأغراض تجارية سواء في مكاتب العمل أو المقاهي أو الشركات..
أعيدوا النظر بهذا القرار، أو سعّروا الاستهلاك الزائد وفق (شرائح)، أو اي حلّ آخر غير تخفيض سرعة الإنترنت (أي قطعه).
السؤال الآخر، عندما قبضتم كل السنين الماضية بدل الإنترنت، هل كنتم تعطونا السرعات التي ندفع ثمنها؟
الجواب لا بالتأكيد، أضف إلى ذلك الأعطال والانقطاعات الكثيرة التي كنا ندفع ثمنها.
السادة المعنيون بهذا الموضوع: قراركم خاطئ جملة وتفصيلاً، ولا بدّ من مراجعته وإعادة صياغته بطريقة قريبة للعدل، ولا تحمّلوا كلّ شيء للمواطن العادي، مع الإشارة إلى أنّ خدمة الإنترنت في معظم دول العالم هي خدمة مجانية أو شبه مجانية.