الوحــــدة الإرشــــادية في الخــراب وأكثــــر من دور مهــــم

العدد 9541
الاثنين 2 آذار2020

 

تعمل الوحدة الإرشادية في قرية الخراب التابعة لمحافظة طرطوس على متابعة تنفيذ الخطط الزراعية في القرى التابعة لها وهي: الروضة، ضهر صفرا، الفيحاء، المقعبرية، الجنينة، الحريشة، بيت جناد، ضهر مرقية، الحارا.

رئيس الوحدة الإرشادية المهندس نهاد السقا أكد تقديم جميع الإرشادات للفلاحين في مجال الإنتاج النباتي والحيواني وذلك عن طريق القيام بجولات ميدانية شهرية على مزارعي الأنفاق البلاستيكية والزيتون والزراعات الشتوية والحقلية ومتابعة الواقع الزراعي وخصوصاً رصد الأمراض والآفات الزراعية التي تصيب محاصيل هذه المنطقة ومساعدة الفلاح بحل المشاكل الزراعية التي يتعرض لها محصوله وإعطائه الحلول المناسبة لمعالجة الأمراض الفطرية ومكافحة الآفات الحشرية إضافة إلى إقامة ندوات إرشادية لفلاحي المنطقة وفق البرنامج الذي يضعه كل مهندس لإرشادهم إلى الطرق السليمة في الزراعة وعملياتها ومراحلها وطرق الوقاية والمكافحة لأي مشكلة تصيب المحصول وعند توجه الفلاح إلى الوحدة الإرشادية لعرض مشكلته يقوم المهندس المختص أو المراقب بالتوجه إلى الحقل للمعاينة على أرض الواقع لمعرفة الآفة وتحديد المبيد الخاص بالمكافحة وقال:
نقوم بجولات إحصائية لإحصاء عدد الأشجار المزروعة ومساحات الأراضي والأنواع المزروعة فيها سواء كانت محاصيل أو أشجار مثمرة أو خضار
وعن عدد الأنفاق في المنطقة ونوع الزراعات فيها ولفت إلى أنه وصل عدد أنفاق البندورة المحمية إلى 15017 وعدد أنفاق الزينة 76 وبلغ عدد أنفاق الفليفلة 162 والأنفاق المزروعة باذنجان 254 وفاصولياء 14 والخيار 5 أنفاق وبلغ عدد أنفاق الزراعات الحديثة الاستوائية المزروعة مانغا 41 وبلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون 9412 دونماً وعدد أشجار الزيتون 101497 شجرة.
وعن كيفية التعويض للفلاح أثناء تعرض محصوله للضرر نتيجة العوامل الجوية بيّن أنه يقوم المهندس المختص بجولات ميدانية لتقدير الأضرار عند كل مزارع ومن ثم نرفع الأضرار إلى دائرة زراعة بانياس ليتم التعويض من صندوق الكوارث الطبيعية لافتاً إلى أن الوحدة الإرشادية قدمت في السنوات القليلة الماضية معونات (نايلون، تنقيط، بذار) للمزارعين ولأسر الشهداء والجرحى المزارعين.
المهندسة ميليا بشارة في قسم الوقاية: عملنا الكشف عن بدء ظهور أطوار الحشرات في المنطقة عن طريق تعليق المصائد الفرمونية والغذائية سواء على الزيتون أو في الأنفاق المحمية وذلك لتمديد العتبة الاقتصادية الضرورية لبدء المكافحة لكل حشرة والمساهمة في وضع مخطط زمني لكشف التغيرات في دورة حياة كل حشرة بحسب التغيرات المناخية في كل منطقة والتحري عن بدء تكشف الأمراض في البيئة المحلية وذلك من خلال الجولات الميدانية وفق خطة موضوعة مسبقا تناسب كل مرض على كافة الأشجار المثمرة والخضروات المزروعة وعند بدء الإصابات نقوم بجولات ميدانية لتحديد نسبة الإصابة وإعطاء الإرشادات الضرورية للمكافحة وكذلك نقوم بتأمين المبيدات لمكافحة القوارض والمواد الجاذبة للمصائد لمساعدة المزارعين على المكافحة مثل هيدوليزات والبروتين وفوسفات الأمونيوم.
وذكرت المهندسة ربى سمعان من قسم الإرشاد: نقوم بالإشراف على القرى من خلال جولات ميدانية لتقديم النصائح الإرشادية للمزارع حول الأمراض المنتشرة ضمن الظروف الجوية السائدة وتوجيه المزارع للقيام بالأعمال الزراعية المناسبة من تقليم وتعشيب ومراقبة كافة الآفات المتواجدة وإجراء عملية المكافحة عندما يتجاوز المرض العتبة الاقتصادية وفي الأوقات المناسبة إضافة إلى إقامة الندوات العلمية حسب الخطة الموضوعة الشهرية ونؤكد وبشكل خاص على الزراعة النظيفة من خلال القيام بكافة الإجراءات للتخفيف من المكافحة الكيميائية وتوجيه المزارع نحو استخدام النحاس والكبريت في عمليات المكافحة خاصة على البندورة المحمية لأنها تمثل المحصول الاستراتيجي الأول إضافة إلى عملنا الإرشادي نقوم بإحصاء أعداد الثروة الحيوانية والأشجار المثمرة والأنفاق حسب الخطة الموضوعة من الوزارة كما نقدم وبالتعاون مع الجمعية الفلاحية لوائح بأعداد الثروة الحيوانية لاستلام الأعلاف والقروض الزراعية.

وأوضحت هويدا عقل أن عمل قسم المرأة الريفية حل المشاكل التي تتعرض لها المرأة في كافة المجالات وذلك من خلال تعاون الفني المختص مع الأسر الزراعية والدخول لكل منزل لمعاينة المشاكل وإزالة الصعوبات إضافة إلى قيام النشاطات بالتعاون مع المرأة الريفية والفعاليات الشعبية في القرية والندوات والبيانات العملية والدورات التدريبية التي تشمل كافة المجالات ومتابعة عمل المزارعات من خلال الإشراف على مزروعاتهم بشكل دوري على مدار العام وحل المشاكل عن طريق النشاطات وإيصال المعلومات والمتابعة المستمرة والنصائح الإرشادية مشيرة إلى أنه تم مؤخراً إعطاء القروض المتنوعة للمرأة لدعمها وتمكينها في مشروعها الذي تنفذه.
وبخصوص الخدمات التي تقدمها الإرشادية للثروة الحيوانية بين المراقب البيطري فادي كباس أنه يقوم كادر الإرشادية المؤلف من طبيبين بيطريين و3 مراقبين بيطريين بالتعاون مع المربي ومساعدته في كافة المشاكل التي تتعرض لها مواشيه من أبقار وأغنام ودواجن ونحل وتتنوع الخدمات ما بين معالجة وتلقيح وحملات بيطرية إضافة إلى تقديم أربعة لقاحات للأبقار والأغنام مجاناً وكذلك يقوم بجولات ميدانية على المربين في حال الأمراض وعزل الحيوانات المصابة في حجر خاصة حتى الشفاء الكامل وتقديم النصائح الإرشادية والاهتمام بتغذية الحيوان والعناية بنظافة الحظائر وتهويتها ومنع تراكم الروث والتأكيد على أهمية التلقيح الاصطناعي والتقيد بمواعده المحدد وألا يقل عمر البكيرة عن 14- 16 شهراً في التلقيح الأول.
وحول الصعوبات أشار رئيس الوحدة الإرشادية إلى أنه لا توجد صعوبات سوى عدم وجود وسيلة نقل لتنفيذ الجولات الميدانية وبذلك نضطر للاعتماد على وسائلنا الخاصة.

نهاد أبو عيسى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار