بلاد و عباد.. يا.. «الذكيـّــــة»

رقــم العــدد 9539
الخميــــس 27 شبــــــاط 2020

 

يدور المواطن حول نفسه سبع دورات قبل أن يفهم العقليّة التي ركبت عليها آليّة دور الغاز، والله هي أعقد من نظرية فيثاغورث، وفوق العلوم الكونية، وغير منحازة لقانون الجاذبية، نكفت نيوتن، وآينشتاين منها براء، ولديكارت وأوغسطينوس عزاء، لم ترفع دافعة أرخميدس (البطاقة الذكيّة) عن البلاد البلاء، العدد الأوّلي عند إقليدس لا يقبل القسمة إلّا على واحد ونفسه، وعند (الذكيّة) الدور أوّلي ويقبل القسمة على كل الأدوار، متذبذب، اليوم خمسون وبعد أسبوع بقدرة قادر يقفز فوق حاجز الـ ١٦٠، لا تمت بحبل سرّي أو علني لماركس أو هيغل وسميث، ومجهولة النسب، هجينة بين الرأسمالية والاشتراكية والاقتصادية، ليست ضامنة لحق في دور ولا متضامنة حتّى مع نفسها، أوهن من خيوط العنكبوت، أعقد من أسلاك متشابكة متدليّة في منطقة مخالفات من عمود كهربائيّ مقصوم ظهره في أحياء الدعتور، البطاقة الذكية تخرج صبرنا في الحصول على (جرّة) غاز من قمقمه، بعد أن كان مارداّ، تحوّل بفعل ذكاء الذكيّة إلى…
صاحبة الامتياز والنيافة واللطافة، (الذكيّة) لله در مبتكريك من النبتة إلى الشجرة، كنّا خيارة وصرنا حيارى.
آه (يالذكيّة) كم جلجل اسمك في الساحات وداس بساطك والعتبات، أناس تقطعت بهم الدروب إلى (جرّة) المبتغى إلا برضاك، فلا تردّي عاشقاً للغاز ليس يقصد سواك.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار