العدد 9536
الإثنين 24 شباط 2020
أقام المركز الثقافي في عين الشرقية محاضرة بعنوان (زراعة الزيتون في بلدة عين الشرقية) قدمتها المهندسة خوله صبح، بدأتها بالقول: شجرة الزيتون شجرة مباركة (رمز المحبة والسلام) مكرمة في الكتب السماوية، وهي شجرة دائمة الخضرة معمرة جداً، والزيتون محصول بعلي مقاوم للجفاف والملوحة تنجح زراعته في التربة الكلسية الغنية بكربونات الكالسيوم، أوراقه مستديرة وسميكة تساقط بعضها في الربيع، جذوره سطحية، وتحدثت المهندسة صبح عن أنواع الأشجار المناسبة في هذه البلدة حسب طبيعتها ومقاومتها مثل الصوراني والزيتي ومحزم أبو سطل، وبعض الأنواع الأخرى التي تتناسب مع طبيعة أراضي البلدة الجبلية وتطرقت في محاضرتها إلى ذكر العناصر الغذائية الموجودة في الزيتون (كربوهيدرات، بروتين أملاح معدنية وفيتامينات) أما عن المعوقات التي تعاني منها: المناطق الجبلية منحدرة وانجراف التربة وغالبية الأشجار منتشرة في الوادي وعدم توفر الطرق الزراعية لذلك يكون الجني يدوياً، وتحدثت عن أهم الآفات التي تتعرض لها الغراس وكيفية التصدي لها برعاية الوحدة الإرشادية وأنواع الأسمدة لزيادة الإنتاج الزراعي لهذه الشجرة المباركة. يجب إضافة السماد الآزوتي على دفعتين الأولى بعد القطاف مباشرة للحصول على براعم متجددة، وينصح بالرش في فصلي الربيع والخريف، وختمت المهندسة خولة محاضرتها بتقديم بعض الاقتراحات والحلول المناسبة : إنشاء المدرجات للتخفيف من الانحدار، إضافة الأتربة وتغذيتها، إضافة السماد العضوي والكيماوي، شق الطرق الزراعية للتمكن من الوصول إلى أسفل الوادي وجني المحصول.
معينة جرعة