العدد: 9535
الأحد:23-2-2020
يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNdp بالتعاون مع محافظة اللاذقية ومع مديرية التربية باللاذقية بتنفيذ مشروع تأهيل ست مدارس وهي (لؤي سليمة، 6 تشرين، عماد علي، ابن هاني، مدرسة المختارية، ومدرسة عبدالحليم سعدية بالحفة) بدأ المشروع مع نهاية شهر تشرين الثاني، ومن المتوقع أن ينتهي مع نهاية شهر شباط بعد جولة على عدد من المدارس، توقفنا أمام مشروع تأهيل مدرسة ( 6 تشرين) بموقعها قرب محطة القطار (السكنتوري) بمساحتها الضخمة وأعمال صيانة وتأهيل تكشف أن العمل يقال عنه بلا تردد (نفض) المدرسة بتحويلها إلى مدرسة جديدة، دخلنا المدرسة وأعمال التأهيل مستمرة.
مديرة المدرسة فاطمة أحمد داؤد قالت: المدرسة حلقة أولى، تعليم أساسي، كانت بحاجة لإعادة تأهيل شامل، المدرسة مؤلفة من أربعة طوابق وفي كل طابق ثمانية صفوف وهي من المدارس التي تتمتع بموقع استراتيجي بالمنطقة ليتم اختيارها (مركز امتحاني ومركز اختبار المتفوقين، مراكز انتخابية) وأشارت إلى أن أعمال التأهيل تتميز بالجودة العالية ودقة التنفيذ والاهتمام بأدق التفاصيل مع الإشراف والمتابعة والتعاون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبوجود لجنة متابعة من مديرية التربية باللاذقية ،مع استثمار أيام العطل للعمل، والعمل لوقت متأخر ليلاً للحفاظ على حسن سير العملية التعليمية خلال أعمال التأهيل.
جودة عالية بأعمال التأهيل
كانت النوافذ حديدية، تم استبدالها بنوافذ ألمنيوم ودهن الشبك الحديدي الخارجي لها باللون الأزرق مع دهان خارجي وداخلي للمدرسة، و بالنسبة للسطح تم صب طبقة بيتون لسطح المدرسة وعزله برولات إسفلتية، وصيانة الشبكة الكهربائية بالكامل، واستبدال أجهزة الإنارة وتم إصلاح الأبواب الخشبية مع دهانها، وصيانة السبوّرات واستبدال بعضها وصيانة السور الخارجي للمدرسة وترميمه وإحداث مقاعد بيتونية بالساحة، ووضع أحواض لزراعة نباتات زينة، مع تخطيط ملعبين لكرتي السلة واليد مع تجهيزهما وتجميل الواجهة الرئيسية للمدرسة برشة تيرولية، وبالنسبة لدورات المياه، فقد تم استبدال السيراميك والأبواب وتمديدات صحية، وعزل السطح بالإضافة إلى صيانة أبواب الحديد لمداخل المدرسة الخارجية.
إعادة تأهيل المركز الصحي في قرية الشامية
مركز صحي في قرية الشامية يخدّم الآلاف من أبناء القرى المجاورة مع موقعه المميز على أوتوستراد اللاذقية – كسب، مركز الشهيد حمادة حسان حسن الصحي كان بحاجة لصيانة وإعادة تأهيل بعد مرور عشرات السنوات على إحداثه ليدخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع محافظة اللاذقية ومديرية الصحة لإطلاق أعمال التأهيل مع نهاية شهر تشرين الثاني، عند الحديث عن مشروع صيانة وتأهيل لأي موقع لابد من البحث عن جهاز الإشراف والمتابعة لمراقبة جودة التنفيذ بالكم والنوعية لأدق تفاصيل العمل، من زار المركز قبل التأهيل سيلاحظ أن جهاز الإشراف والمتابعة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة مديرية الصحة لم يتهاون بتمرير أي خطأ أو ثغرة بالأعمال المنفذة، المبنى مؤلف من ثلاثة طوابق ويضم 16 عيادة، إضافة إلى ملحق قاعة اجتماعات، وبالطابق الأول يوجد مخبر وصيدلية، وغرفة ضماد.
من أعمال الموقع العام،
تم تنظيف الموقع العام، وإعادة تأهيل رصيف الحماية بالتأسيس لرصيف جديد مع عزل السطح والجدران الخارجية الحجرية لمنع تسرب الرطوبة، وفيما يخص الأعمال الصحية تم نزع شبكتي المياه المالحة والحلوة واستبدالها بالكامل، واستبدال دورات المياه مع لوازمها مع النوازل المطرية بجور التفتيش النظامية ووضع خزانات مياه واستبدال الأبواب.
وتم تنفيذ بلاط (غرانيت) لأرضيات المبنى بالكامل، مع (وزرات رخام) للممرات، ودهان (أكرليك) وللجدران مع صيانة الأبواب ودهانها وصيانة شبكة الكهرباء واستبدال التالف منها، مع أجهزة الإنارة.
واللافت في تأهيل المركز الصحي هو الانتباه إلى تجهيز مدخل المركز (برامب) لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والجرحى، للدخول إلى غرفة تم إحداثها للعلاج الفيزيائي، مع إحداث غرفة استقبال بالطابق الأول لم تكن موجودة سابقاً لاستقبال المرضى، ووضع مقاعد خشبية للانتظار في الممرات، ومقاعد بيتونية في ساحة المركز بموقع تحيط به الأشجار داخل السور، والمبنى حالياً بمرحلة الانتهاء من الأعمال.
وداد إبراهيم