سد كرسانا يروي 64 هكتاراً بعيـــد عن العـــين وقريـــب من قلـــوب المزارعــــين

العدد: 9534
الخميس 20-2-2020

إلى جهة الشرق من قرية كرسانا يقع سدها التجميعي المتواضع بقيمته وخدماته، وهو منفس ومرتع لأهالي المناطق المجاورة وكذلك لعابري السبيل، وكما يقال إن ساقية جارية حتى ولو كانت غير نظيفة فهي تصنع البهجة والراحة للعين والنفس فما بالك بمياه عذبة بعيدة عن كل مظاهر التلوث البيئي وغيره، فقد أضفى للمنطقة جمالاً طبيعياً بالإضافة إلى جمالية المكان، فهو بتواضعه لا يلبي سوى حاجة الأراضي الزراعية المتاخمة حيث يروي حوالي ٦٤ هكتاراً زراعياً تابعة لقرى كرسانا والمشيرفة وفطيرو، حيث كان أمل المزارعين كبيراً لو تم التوسع به من جهة الشرق كون الأراضي المتاخمة في تلك المنطقة هي أملاك عامة وبذلك يسهل على المعنيين توسيعه إذا وُجدت النية بهذا الموضوع، وكانت الأمطار هذا العام – ولا زالت – كفيلة بتزويده بما يكفي من مخزون مائي سيما وأن هضبة عين البيضا والقنوات المائية والفائض من مياه سد ١٦ تشرين تساعد بدعمه أثناء الحاجة لذا فهو من النوادر أن يتعرض للجفاف، كذلك طالب الأهالي بالعمل على تعزيله من الطمي الذي يؤثر على كمية مخزونه والقيام بإزالة الأعشاب والطفيليات التي تتغذى على شواطئه وهذا من اختصاص آليات وإمكانيات مديرية الموارد المائية التي يقع على عاتقها تعزيل وتنظيف السدود والقنوات المائية، والعمل على تسوية الطريق الترابي المؤدي إلى شاطئ السد والذي لا يتعدى ٣٠٠ م عن الطريق الفرعي في تلك المنطقة.

سليمان حسين – حليم قاسم