بــــلاد وعبـــاد

العدد: 9533

الأربعاء: 19 شباط 2020

 

سواء من ربح هو (الضامن) أم صاحب الملك، فإن تغيّرات كبيرة وواضحة حضرت هذا الموسم فيما يخص تسويق الحمضيات…
وسواء كان فتح خط العراق وراء هذا التحسن أم السوق المحلية فإن الفضل في ذلك يعود إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في كل مكان.
الحديث عن الأحوال الجوية وما ألحقته الطبيعة من خسائر على بعض المنتجين خارج الحسابات لأنه ليس بمقدور أحد أن يتحكم بتقلبات المناخ..
يتفق كثيرون على أنّه عندما يكون المزارع بخير، تكون كل شرائح المجتمع الأخرى بخير، إذ لا يمكن لنا أن نتصوّر موائدنا بلا بندورة أو خيار أو نعناع أو بقدونس أو بطاطا أو برتقال.. الخ، لذلك نحرص باستمرار على تقصّي وجع هذا المزارع وننحاز له، بل ونقاتل من أجل أن يستمر بإنتاجه، ونفرح (معظم المستهلكين) عندما تكون أسعار المنتجات الزراعية جيدة كما هو الحال مع أسعار الحمضيات حالياً، ونحن الذين عزفنا عن تناول الحمضيات عندما وزع قسم منها مجاناً في الموسم الماضي لأننا عشنا حزن الفلاح!
إذاً، الصورة مختلفة إلى حدّ كبير، ووضع سوق الحمضيات هذا الموسم يجب أن يكون (قاعدة عمل) نبني عليها تسويق الموسم القادم حتى لا يكون ما يحضر الآن مجرد طفرة..
تابعنا كميات وأسعار مبيع الحمضيات في سوق هال اللاذقية يوماً بيوم، وكنا نلاحظ التحسن الحاصل وفي أسوأ الحالات الثبات..

تصفح المزيد..
آخر الأخبار