9 ملايين ليرة لـ «3» جدران استنادية في الزوبار

رقــم العــدد :9532

الثلاثاء:18-2-2020

 

أكد المهندس لؤي ناصر رئيس بلدية الزوبار وصول نسبة التنفيذ في مشروع الجدران الاستنادية والفوهات المطرية إلى حوالي 95%.
وقال م. ناصر بأن قيمة هذا المشروع الذي تم التعاقد عليه أواخر 2019 وصلت إلى 9 ملايين ليرة سورية متضمنة إنشاء (3) جدران استنادية مع قناة وفوهات مطرية وذلك لمعالجة بعض المواقع المعرضة للانهيار والحد من تأثير مياه الأمطار عليها علماً بأن الأمطار التي هطلت مؤخراً تسببت في حدوث بعض الانهيارات البسيطة في النطاق الجغرافي لعمل البلدية والتي تمت معالجتها بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى أن الأضابير اللازمة لتزفيت بعض التفرعات والمحاور الطرقية الرئيسية فقد أكدت على ضرورة إنجاز هذه الأعمال وذلك نتيجة للحالة السيئة للطرق الواردة في تلك الأضابير إضافة لطريق وطى الشير الزراعية التي تخدم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وعدداً لا بأس به من السكان القاطنين على مسارها وعلى الرغم من وجود 17 ميكروباصاً يعمل على الخط فإن أوقات الذروة تشهد اختناقاً على المواصلات التي لا تصل إلى بعض القرى التابعة لعمل البلدية مثل السفكون والقرامة ودغريون مبيناً أن هذا الاختناق يجبر الأهالي وخاصة الطلاب على استئجار سيارات خاصة بتكاليف عالية للوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم داعياً ولمعالجة هذه المشكلة بتخصيص نقلة صباحية وأخرى مسائية لباصات الشركة العامة للنقل الداخلي لإيصال الركاب من وإلى الزوبار.
وفيما تبدو الكهرباء في وضع جيد كشبكات ومراكز فإن الخدمة الهاتفية ليست على ما يرام بحسب رئيس البلدية الذي أرجع الأمر إلى كون تغذية الزوبار من خلال مركز هاتف البهلولية يتم من خلال الكابلات الضوئية التي لا يتاح تشغيلها في فترة انقطاع التيار الكهربائي وهو الأمر الذي يستدعي برأيه وضع مولدات خاصة لتشغيل هذه الخطوط أو الاعتماد على الطاقة البديلة لتغذيتها بالطاقة الكهربائية في فترة التقنين.
وفي الجانب المتعلق بأعمال النظافة قال رئيس البلدية بأن عملية ترحيل القمامة إلى مكب البصة يتم من خلال الجرارين اللذين تملكهما البلدية التي تعاني من نقص العمالة اللازمة لإنجاز العمل في هذا المجال ولا سيما مع اتساع النطاق الجغرافي الذي تغطيه والذي يمتد على (7) قرى.
وفيما اعتبر رئيس البلدية تجهيز المستوصف المستأجر بالمعدات الطبية والأدوية اللازمة له والطرق الزراعية وحل مشكلة النقل من الأولويات الخدمية المطلوبة في الزوبار وقراها فقد كشف عن دراسات وأضابير رفعت من أجل إقامة روضة أطفال كمشروع تنموي لصالح البلدية وذلك من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لها من أجل الارتقاء بالواقع الخدمي في الزوبار وقراها معرباً عن أمله في تحقيق هذا المطلب تحقيقاً للهدف المرتجى منه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار