بدعوة من اتحاد الصحفيين… محافظ اللاذقية والإعلاميون في حوار مفتوح

العدد: 9532

الثلاثاء:18-2-2020

 

تفاصيل العمل الإعلامي والقضايا الخدمية التي تهمّ المواطن وتقييم وعرض أداء المديريات الخدمية والإشارة إلى مواقع الخلل والمشاريع المنفذة والخطط المستقبلية..
كانت المحاور الأساسية المطروحة خلال اللقاء الذي عقده اللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية مع الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي ومديري الشركات والمؤسسات الخدمية والزميل إبراهيم شعبان نقيب الصحفيين باللاذقية.
في كلمته الافتتاحية أكد نقيب الصحفيين باللاذقية على دور الإعلاميين ومهمتهم بمتابعة العمل الخدمي وإلقاء الضوء على مواقع التقصير وإيصال هموم المواطنين وكشف الفساد تنفيذاً لشراكة العمل الحكومي مع الإعلام وتنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس على أهمية الإعلام في الارتقاء بالأداء الحكومي ومحاربة الفساد.
واستهلّ السيد المحافظ كلمته باستعراض الانتصارات التي يحققها الجيش السوري البطل بقيادة السيد الرئيس في إدلب والمنطقة الغربية الجنوبية من حلب وهي تعدّ من أشرس المعارك منذ بدء الحرب.
فالأهم الآن وبعدالة ضمان استمرارية تحرير الأرض لعودة أوصال سورية التي تقطعت فأيام ويفتح طريق حلب دمشق وبعدها اللاذقية و حلب وإعادة تفعيل السكك الحديدية، وليكون الجيش ملائكة الله على الأرض ببطولات مثالاً للمدراء والموظفين في عملهم وقراراتهم ثم بدأ السالم بعرض الواقع الخدمي في المحافظة فقال:
نحن كدولة نعمل بحزم لتأمين الضروريات للمواطن وهي أساس عملنا الخدمي من خبز وغاز وبنزين وكهرباء ومازوت وغيرها:
ولا استثناء لأحد فالمواطنون هم البوصلة وهم الأساس وأنا خادم لهم، وأنا كشخص أشعر أني منضم للعائلة الإعلامية حتى ضمن كلام التهجم لأبحث بنيه ما يفيد بكشف ثغرات الفساد لأغلقها.
وأبدأ بالموضوع المحوري الأهم لحياة كل الأسر وهو الخبز وتوفره بنوعية ووزن جيد والإجراءات حازمة بمواجهة بعض أصحاب النفوس الضعيفة التي تعمل بتهريب الطحين وهم حكماً ليسوا بحاجة ولموظفينا كافة الصلاحيات لمنعهم في التموين والغرف الحزبية وكافة مواقع العمل وصولاً إلى عابر الطريق ولا حجة لفرن أنه خسران فالخبز حق للمواطنين ممنوع المتاجرة به وأؤكد أن مادة الخبز متوفرة وتغير نوعية الخبز يعود لتوقف إنتاج المعمل للخميرة الطرية فلجأنا إلى الجافة التي تتطلب (4) ساعات للتخمر وقد تحقق وفراً تجاوز 200 ألف ليرة لنقلنا للطحين ووقف السرقات.

ويوجد في المحافظة 198 فرناً الآن و(7) مخابز تعمل بنظام الإدارة و(7) بنظام الإشراف وتم تجهيز (3) مخابز: الغراف, عين التينة, مخبز عين الشرقية، وتغطي مخابز الإشراف والإدارة 60 % من حاجة السوق أي ما يعادل 200 طن دقيق يومياً.
وبما يخص البطاقة التموينية فنحن مستمرون بها وبمعالجة الملاحظات إذ لابد من بعض الثغرات في بداية كل عمل وموضوع الغاز وقلته والبطاقة الذكية هو مشروع دولة سمي بتكامل وهو مشروع متكامل لكن تزامن مع ظروف صعبة ونقص الغاز متابع والنواقل تأتي بالتواتر إذ لمدة 20 يوماً لم تستطع ناقلة أن تدخل والغاز مدفوعاً ثمنه لسنة مقدماً، ووضع البنزين مستقر، وتم توزيع الدفعة الأولى من مادة مازوت التدفئة وقريباً الدفعة الثانية، وتم تسويق موسم الحمضيات بشكل جيد، ولا توجد مشاريع كبيرة للعام 2020، وبلغت نسبة التنفيذ في سد برادون 81% ، وسد فاقي حسن 60%، وتأهيل سد الحفة 27%، وتم الانتهاء من تنفيذ (7) سدات مائية
وخزان بيتوني في قرفيص والحوض التخزيني لنبع السن بلغت نسبة التنفيذ 94%
وتم الانتهاء من صيانة واستبدال خطوط الصرف الصحي في المدينة وبلغت نسبة تنفيذ مشروع محور الحفة 70% ومنطقة الدعتور 85% وفي القطيلبية 65%.
كما بلغ عدد المنح المقدمة عن طريق المنظمات الدولية 25,555 بقيمة 2,393,845 مليار ليرة وتم الانتهاء من بناء (4) وحدات تصنيع لمنتجات المرأة الريفية مع صالة عرض في مديرية الزراعة و(3) أكشاك في جبلة والقرداحة والحفة مع مطعم بيئي وهذه المشاريع بتكلفة /200/ مليون ليرة وتتم متابعة واقع العمل في المشافي, وتم تنفيذ مشاريع للكهرباء بكلفة 3,721 مليار ليرة.
وبلغ عدد صالات ومنافذ البيع للسورية 115 منفذاً وافتتاح 21 صالة بيع غاز وسيتم إضافة 10 مراكز جديدة و تسيير سيارات، وتم ترميم 456 منزلاً متضرراً في قرى الريف الشمالي المحرر و1200 منزل متضرر بشكل جزئي، والتعاقد على تنفيذ (13) مشروعاً تنموياً للوحدات الإدارية بقيمة تقارب مليار ليرة.
وبلغت قيمة الخدمات لذوي الشهداء والجرحى 13,695,280 مليار ليرة وعدد المستنفذين من قرض برنامج مشروعي الحالي 12880 بقيمة 1,880,733 مليار ليرة والانتهاء من بناء مشفى جبلة على الهيكل بتكلفة 1,668,775 مليار ليرة وحالياً تنفيذ أعمال الإكساء… وغيرها الكثير من المشاريع كتأهيل مكب البصة، التنفيذ 80% وإقامة مكب قاسية..
وبعد استماع الصحفيين إلى التقرير الخدمي المفصل الذي قدمه المحافظ قدموا مداخلاتهم وتساؤلاتهم نوجزها بما يخص عدم تعاون بعض المديرين مع الإعلام وإلزامهم بتقديم المعلومة المطلوبة والاستماع منهم لمواقع الخلل بهدف التصويب،
ومراقبة عمليات عجن الطحين العشوائية فلماذا تتم من الساعة 3-5 صباحاً بعيداً عن الرقابة ولينجم عنها رغيف سيء وأهمية مراقبة الأفران ومنع بعضها من المتاجرة برغيف الخبز وإلزامهم برغيف جيد كما فرن بيت ياشوط كماً ونوعاً، وضرورة الإسراع بمراكز خدمة للمواطن وحل مشكلة الغاز التي تقلق المواطن وإيجاد حل على مستوى المحافظة.
وعن أسباب التأخر في تنفيذ سكن الادخار والشباب والعمالي وكسورات المشاريع على حساب الجودة وإلغاء بعض الحواجز غير الضرورية في عدة مواقع، ومشكلة الصرافات في المحافظة خاصة في جبلة والتي لا تعمل إلا بأوقات الدوام الرسمية وتجمعها عند المصرف ما يسبب حالة ازدحام، وأيضاً تقاعس غرفة التجارة ورجال الأعمال بدعم أسر الشهداء والجرحى، وغيرها من الطروحات التي تلقاها السيد المحافظ باهتمام وصدر رحب وأجاب عن بعضها قائلاً: لمصلحة كل مدير تقديم ما لديه من معلومات وأعمال وأنا أدعمهم لكن لا أساوم على حق المواطن وعلى الإعلاميين التواصل معي في حال عدم الرد.
وعن توقيت عجن الطحين فلا يوجد وقت محدد فهل يعقل عجن 2 أو 2,5 طناً بـ 3 ساعات وعن كسورات المشاريع فلا يكسر مشروع إلا إذا كانت الجهة الدارسة متفقة ومفصلة المشروع على قياس المتعهد أو على حساب العمل وهو 90% مما يحصل و أي مشتكي على جهة عامة يكون باللجنة الخاصة بالموضوع، وإن مشروع سكن الشباب نفذ بإصرار الدولة وفرض هيبتها فالأرقام المنجزة جيدة وتتم معالجة موضوع حصلت به أخطاء مركبة ونحن نتابعه وستحل مشكلة الغاز قريباً وغير مسموح لأحد التلاعب بالرغيف وزناً ونوعاً ولو كان الفرن يتبع لجمعية خيرية.

صباح قدسي
ت: هشام مرزوق

تصفح المزيد..
آخر الأخبار