العـــــدد 9531
الإثنــــــين 17 شــــــباط 2020
ينفذ مجلس مدينة الحفة مشروعاً بقيمة ثلاثة ملايين ليرة سورية لإعادة تأهيل وصيانة مدخل المدينة من الجهة الغربية.
وقال المهندس رائد إبراهيم رئيس مجلس المدينة بأن هذا المشروع الذي يتم تمويله من الموازنة المستقلة للمجلس يتضمن ترميم الساحة الرئيسية للمدخل وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لنافورة المياه الموجودة فيها وتنفيذ أعمال الإنارة المطلوبة للموقع والصيانة لسارية العلم والقوس الموجود في المدخل وغير ذلك من الأعمال المطلوبة للموقع من أجل إظهاره بالشكل الأمثل.
وأما عن باقي المشاريع التي تنفذ ضمن إطار خطط عمل المجلس فأشار م. إبراهيم إلى إنجاز نحو 50 % من أعمال المبنى الإداري لمجلس المدينة الذي تنفذه مؤسسة الإسكان العسكرية فرع/2/ بكلفة تقديرية تصل إلى 75 مليون ليرة سورية والذي يتضمن إنشاء قبو و3 طوابق من المحلات التجارية والمكاتب الاستثمارية.
أما مركز خدمة المواطن فقال م. إبراهيم بأن أعماله منجزة وأنه بانتظار توفير الكوادر اللازمة له تمهيداً لتدشينه ووضعه في الاستثمار خلال فترة قريبة وذات الأمر بالنسبة لمشروع تأهيل مبنى المحكمة الذي أضحى على وشك الإنجاز وفي مرحلة التشطيبات الداخلية وهو حال مشروع مبنى الأحوال المدنية الذي وصل العمل فيه إلى مرحلة الإكساء علماً بأن هذين المشروعين هما في تنفيذ فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية باللاذقية فرع /6/.
وأضاف رئيس المجلس إلى حملة الأعمال التي قام بها المجلس خلال الفترة الماضية ما تعلق بإجراء بعض أعمال التزفيت التي شملت ترقيع معظم الشوارع الواقعة ضمن مجال الحدود الإدارية للحفة وإجراء بعض الصيانات اللازمة لبعض مواقع شبكة الصرف الصحي أما بالنسبة لمشروع الصرف الصحي الخاص, بمدينة الحفة والذي تم تنفيذه من قبل الشركة العامة للمشاريع المائية فقال م. إبراهيم بأن البلدية لم تستلمه بعد وذلك لوجود بعض الملاحظات حوله ولاسيما المتعلقة بالتزفيت والتي لم تقم الجهة المنفذة بتلافيها بحجة توقف أعمال التزفيت مؤكداً على ضرورة تلافي هذه العثرات وإنجاز المشروع الذي يعول عليه كثيراً على الصعيد الخدمي والبيئي لمدينة الحفة علماً بأن كلفة هذا المشروع تصل إلى نحو 430 مليون ليرة سورية.
في سياق متصل، تتحول المنطقة الواقعة بين المدخل التزييني لمدينة الحفة ومفرق التحويلة الطرقية إلى أشبه ما يكون بالنهر الجاري عقب هطول الأمطار وذلك بسبب الكميات الكبيرة من المياه التي تجري فيها والتي يرد أغلبها من تحويلة الحفة وهي محملة بالطمي والحصويات ما يسبب إرباكاً للحركة المرورية على هذا المدخل الذي يشكل المكان الوحيد لدخول السيارات إلى الحفة ومنها إلى صلنفة والغاب، ناهيك عن الأضرار التي يلحقها بالأراضي الزراعية والتي قد تصل إلى الانهيار نظراً للطبيعة الجيولوجية للمنطقة والتي تتشابه مع التكوين الجيولوجي لتحويلة الحفة والتي تعرضت للانهيار نتيجة الأمطار وخرجت عن الخدمة منذ أكثر من عام دون أن تتم معالجتها حتى الآن، وفيما يعود هذا الوضع إلى عدم وجود قنوات تصريف مطرية نظامية على مسار التحويلة قرب المنطقة المذكورة فإن تلافي الوضع القائم يمكن أن يتمّ وبحسب المختصين إما من خلال تنفيذ المصارف المطرية المطلوبة أو من خلال تنفيذ قناة لتصريف مياه التحويلة إلى مشروع الصرف الصحي الذي نفذته بلدية الحفة في المنطقة المذكورة علماً أن هذه المشكلة ليست المعاناة الوحيدة في مدخل الحفة إذ أن التنفيذ السيئ لأعمال التزفيت التي تمت على مسار مشروع الصرف الصحي والذي يعاني من وجود العديد من الحفر يربك حركة السير في المنطقة، ويكاد يخرج قسماً لا بأس به من الطريق من الخدمة علماً أن عرض الطريق هو بالأصل قليل، وبالكاد يستوعب الغزارة المرورية، وتزداد هذه الغزارة في الصيف، وأمام هذا الوضع يطالب أهالي المنطقة بإيجاد الحلول العملية للمشاكل التي يعاني منها مدخل مدينتهم وذلك حفاظاً على انسيابية الحركة وسلامة مستخدمي الطريق ومنعاً للأضرار على الأراضي المجاورة.
نعمان أصلان