العـــــدد 9531
الإثنــــــين 17 شــــــباط 2020
في سهل عكار بطرطوس، لم تكن الأضرار كبيرة، واحتوى المزارعون بخبرتهم آثار موجة الصقيع، إذ أنّ معظمهم تجّهز لمثل هذه المواقف من خلال اللجوء إلى نظام (الرذاذ) إضافة إلى إشعال الحطب والتبن، وقلّة من البيوت البلاستيكية في سهل عكار تعتمد على التدفئة الكهربائية بسبب بعدها عن المناطق السكنية..
× المزارع عيسى قال: أصيبت عندي بعض (الشتلات) لكنها لا تشكّل أكثر من 5% والحمد لله مرّت هذه الموجة على خير، لكننا بقينا لثلاثة أيام متتالية (سهرانين) عند البيوت البلاستيكية، نشعل الحطب والتبن.. حياة المزارع كلها تعب، لكن لا خيار أمامنا سوى المتابعة والاستمرار، فكل اعتمادنا على ما تنتجه أرضنا.
× المزارع مصطفى قال: كانت أوقاتاً عصبة، بقينا ثلاثة أيام على أعصابنا، نسهر الليل وننام في النهار، والحمد لله استطعنا (النفاد) من هذه الموجة التي كانت باردة جداً، ولم يصب عندي أي شيء بأذى.
× المزارع خليل قال: أنا جهّزت بيوتي بنظام (الرذاذ) والحمد لله مرّت ألمور على خير ولم يحدث لدي أي أذى.
× المزارع نوح قال: كانت الأضرار بسيطة ولا تتجاوز 10%، فوجئنا هذه السنة بهذا البرد القارس، اعتمدت على إشعال الحطب لكن الأمر صعب، ومع هذا فالعوض على الله فيما تعرضت له من أضرار بسيطة.
× المزارع رشيد قال: الحمد لله لا توجد أضرار لكن السهر في البردّ هدّنا وتعبنا كثيراً، الزراعة (ما بتجيب همها) ولكنها مصدر عيشنا الوحيد.
× المزارع محمود: ركبّت مدافئ لكن لم أستطع توفير المازوت، فكان الحطب هو الخيار البديل.. تعرضتُ للأذى ولكن على نطاق ضيّق والحمد لله على كل شيء.