العدد: 9530
الأحد: 16 شباط 2020
بتوجيه من مدير التربية باللاذقية الأستاذ عمران أبو خليل ومتابعة مستمرة لدورات التأهيل والتدريب للكوادر العلمية الموجودة للوصول لأفضل النتائج بما يميز العملية التربوية وقد كرم الأستاذ عمران المدرسات المتميزات باستخدام السبورات التفاعلية وانتاج مواقف تعليمية تخدم المناهج المطورة اعتماداً على ميزات السبورات التفاعلية وشمل التكريم المدرسة عفاف بكري عبيد من مدرسة الشهيد بلال مكية الجائزة على المركز الثاني على مستوى القطر بإنتاج مواقف تعليمية والمدرسة عناية بكري من مدرسة الشهيد أحمد حسن أحمد المهنية والمنسق المحلي لدمج التكنولوجيا بالتعليم رباب الخير وحول واقع الدورات وأهدافها ولمعرفة تفاصيلها التقينا رئيس دائرة الإعداد والتدريب في مديرية التربية باللاذقية الأستاذ عبد الله داؤد يوسف الذي وضعنا في صورة الآليات والخطط المتبعة من قبل الإدارة في تطوير أداء التدريب والتأهيل في مديرية التربية باللاذقية المكلفة بتنفيذ الخطة السنوية للتدريب والإشراف عليها, حيث هناك خطة سنوية تقرها مديرية الإعداد والتدريب والتربوي في الوزارة قائلاً:
نقوم بالتواصل مع دوائر التربية الأخرى ذات الصلة لتزودنا بقوائم المعلمين والمدرسين الذين سيخضعون للدورات ونوزع الأسماء على مراكز التدريب ونقوم بتبليغ المتدربين والمدرسين وتأمين مستلزمات الدورة واحتياجاتها ثم متابعتها.
وعند سؤالنا للأستاذ عبد الله عن وجود فتور حقيقي في تدريب وتأهيل الكثير من العمال والموظفين والقائمين على عملهم، قال يوسف: على العكس تماماً فهناك دورات مستمرة ومتتابعة بالإضافة لوجود دورات متعددة ومتنوعة تجري في الوقت نفسه, فقد دربنا في دورتين متتابعتين حوالي (500) مدرسة مساعدة من المرشحات لتدريس التربية الرياضية في اللاذقية وجبلة ودورات أخرى لمدرسي التاريخ تجري حالياً بالإضافة لدورات الإرشاد النفسي والدورات الرياضية المختلفة, والأهم حالياً إننا بدأنا يوم الجمعة الماضي بالمرحلة الأولى لدورات تدريب مديري المدارس على المهارات الإدارية والتي ستدرّب فيها جميع مديري المدارس في محافظة اللاذقية وعددهم حوالي (900) مدير ومديرة على خمس مراحل ويقوم بالتدريب رؤساء الدوائر، في التربية الذين اتبعوا دورة مركزية في دمشق خلال الشهر الماضي.
دورة أخرى لمدرسي اللغة الفرنسية نعدلها وسوف نقوم بتنفيذها خلال الأيام القادمة وقد طلبنا من منسقي المواد والموجهين الاختصاصيين والتربويين موافاتنا بأعداد المدرسين الذين لم يلتحقوا بالدورات السابقة والمدرسين المعنيين حديثاً وأسمائهم لرفعها للوزارة وإعداد خطة لتدريبهم في الصيف القادم, ولا ننسى الدورات الإسعافية التي تجري للمعلمين والمدرسين أيام السبت في بعض جوانب المنهاج التي يرى الزملاء الموجهون أنهم بحاجة إليها.
هل تمنح وثائق أو شهادات لكن من يقوم بدوره للتأهيل والتدريب كل حسب عمله واختصاصه، يجيب الأستاذ عبدالله: تقوم مديرية التربية في اللاذقية بمنح شهادات ووثائق لبعض الدورات كدورات الوسائل التعليمية لمديري المدارس والمعلمين والمدرسين وبعض الدورات المركزية تصلنا الوثائق والشهادات المتعلقة بها لتسليمها لمن اتبعوا الدورات التدريبية ونجحوا فيها, بعض الدورات القصيرة أو التي لا تنتهي باختبارات, قد لا تمنح شهادات للمتدربين لكننا نعطي وثيقة أو إشعاراً لمن يطلب ذلك.
من المعروف إن التدريب والتأهيل من شأنه أن يؤدي إلى تطوير القدرة لدى العمال كافة من خلال وجود كوادر مختصة لذلك.
ويضيف يوسف: نعتمد في التدريب على مجموعة من الكوادر المختصة في ذلك من موجهين اختصاصيين وتربويين فهم الأكثر قرباً من زملائنا المعلمين والمدرسين في الميدان وكان لنا في العام الماضي تجربة مميزة حيث تم اختيار مجموعة من المدربين المركزيين اتبعوا دورة في دمشق ومن ثم عادوا إلى اللاذقية لتدريب مجموعة من المدربين المحليين في الاختصاصات المختلفة وقد دربنا في صيف عام (2018) على المناهج المطورة فقط حوالي سبعة آلاف متدرب وفي عام (2019) حوالي أربعة آلاف متدرب، وخلال الصيف القادم سنكمل تدريب المعلمين والمدرسين المعنيين حديثاً بالإضافة إلى من لم يتمكنوا من اتباع التدريب خلال العامين الماضيين لأسباب مختلفة. أما عن متطلبات التدريب ومدى توفرها ولاسيما من الناحية المادية ما المعوقات التي تعترض عمل التدريب والتأهيل وهل من اقتراحات لتطوير هذه العملية: كل عمل أو نشاط لابد أن تعترضه عقبات وصعوبات بعضها موضوعي وبعضها ذاتي ونحن نحاول معاً تذليل هذه العقبات والصعوبات على سبيل المثال بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونظام التقنين المعتمد قمنا باختيار مراكز تدريب فيها مولدات كهربائية كما حصل معنا أخيراً في دورة مديري المدارس التي اخترنا لها ثانوية المتفوقين في اللاذقية. قد تكون المواصلات وصعوبة التنقل وخاصة أيام العطل سبباً في عدم التزام بعض المتدربين بالتدريب.
في نهاية حديث الأستاذ عبد الله قال: إننا نعمل بكامل طاقتنا ونقدم كل ما نقدر عليه لتنفيذ الخطط التربوية والنهوض بالواقع التربوي ونلقى كامل الدعم من السيد مدير التربية والقيادة التربوية في المحافظة.
غانة عجيب