العدد: 9529
الخميس 13-2-2020
تخسر الدولة سنوياً الكثير من الأموال بسبب المشاريع هنا وهناك من أجل تحسين الواقع العام لكن البعض يقوم بإتلاف هذه المشاريع بقصد أو غير قصد والشواهد كثيره ولامجال لذكرها ولكن يتساءل أي موطن لماذا، فمن هذه المشاريع الكوات التي كلفت الكثير من الأموال والصورة المرفقة شاهد على ما نكتب فهذا الكوات أصبحت مكاناً لتجمع القمامة ورمي الأوساخ في حين من المفروض أن تكون نظيفة من أجل أن يقف شرطي المرور أوقات الحر الشديد وكذلك أوقات الشتاء والأمطار وحتى وقت كتابة أي مخالفة بدل أن يكون كتابتها على (طبون السيارات) الواقفة، إن احترام رجال شرطة المرور ليس بإعطائهم دفتر مخالفات والطلب منهم سبع مخالفات خلال ساعة أو أكثر بل أن نقدم لهم المكان النظيف وأن تكون كتابة المخالفة في هذه الكوات بدلاً من تجميع كاسات الشاي والقهوة الكرتون بها، عموماً ليس فقط كوات الشرطة بل هناك الكثير من الحدائق ومواقف المشاة والأرصفة التي تفترش بما لذّ وطاب وتحويل الأرصفة للكثير من الأمتعة، إن ما تقوم به الدولة عبر مؤسساتها من خدمات إلى الموطنين هو ملك عام وليس المسموح أن يتحول إلى مكان للعبث به فهذه الكوات كان لها باب وزجاج فأين هي الآن؟! وكيف سمح بالعبث بها وإذا كانت من دون فائدة فلماذا تم وضعها؟ هذه الصور تجسد الحالة، وهي على مدخل باب كراج جبلة الجديد.
أكثم ضاهر