بــــلاد وعبـــاد….الأحد 9 شباط 2020

تستمر الظروف الجوية السيئة في المنطقة الساحلية مسببة المزيد من المتاعب والخسائر للإخوة الفلاحين الذين يتصل بعضهم معنا شاكياً همّه ومعاناته..
بداية نتمنى ألا يتعرّض أي مزارع لأي خسارة، لأن الإنتاج الزراعي هو الخطّ المعيشي الأكثر أماناً، ويلعب الدور الأبرز في تفاصيل حياتنا اليومية، وبالتالي عندما يعاني المزارع فهذا معناه أن موائدنا ستعاني..
الأمر الثاني، لا رادّ لمشيئة الله، وغضب الطبيعة يحضر كلّ عام، ومعظم المزارعين يحتاطون لهذا الأمر، لكن الحذر لا يكون كافياً في أحيان كثيرة، وغالباً ما تلجأ الدولة عبر صندوق الحدّ من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية للتعويض على الإخوة المزارعين، وهنا بيت القصيد، ونعني أن تكون التقييمات دقيقة ومنصفة، بحيث تنتشل فعلاً من تضررت زراعته، لا من تكون علاقته جيدة مع لجان الكشف وتخمين الأضرار..

تصفح المزيد..
آخر الأخبار