حتى لا تتحول البطاقة الذكية إلى عنوان للتندّر من قبل المواطنين ولو عن طيبة قلب، فإنه من الممكن تأجيل العمل ببعض تفاصيلها إلى حين مراجعة الأخطاء والملاحظات المسجلة لتمنح العودة للعمل بها الثقة المطلوبة كما كان الأمر مع الغاز في البداية، أما الآن فإن عثرات كثيرة لن تستطيع الإجراءات الارتجالية الحالية أن تضع هذه البطاقة في المكان الذي يجب أن تكون فيه في قناعات الناس.