مدرسة بيت الشكوحي بحاجة صيانة ومستوصف وطى الخان ينتظر الاستثمار

رقــم العــدد 9523
الأربعاء 5 شبــــــــــــاط 2020

 

في الوقت الذي يرتبط تنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف وحداتنا الإدارية بالتمويل فإن نصيب بلدية كفرية في هذا المجال قد كفل لها تنفيذ العديد من المشاريع وكان أهمها وبحسب فؤاد عميري رئيس بلدية كفرية مشروع صرف صحي بكلفة 17,3 ملايين ليرة وتم تنفيذه في عدة مواقع تتبع لعمل البلدية مثل تلا وشوفانة والتندرة وغيرها إضافة لمشروع للتزفيت بكلفة 3 ملايين ليرة ومشاريع بعدة تفريعات طرقية وصلت كلفتها الإجمالية إلى نحو 25 مليون ليرة وتم تنفيذها في النطاق الجغرافي التابع لعمل البلدية من قبل مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية .
و يعاني العمل في مجال النظافة من قلة مخصصات المازوت وقدم الجرار المخصص لترحيل القمامة وحاجته الدائمة للصيانة وقلة عدد عمال النظافة واقتصاد هذا العدد على /12/ فقط واحد منهم من كبار السن وهو الأمر الذي لا يلبي الحاجة وذلك نظراً لكبر الحيز الجغرافي الذي يغطيه عمل البلدية .
وأما مركز وطى الخان الصحي الذي يخدم المنطقة صحياً فإن الأهالي مازالوا بانتظار إعادة استثماره بعد إنجاز أعمال الصيانة اللازمة له وهو الأمر المتوقع أن يتم قريباً.
حسب مديرية صحة اللاذقية التي أشارت إلى أن التجهيزات المكتبية والفندقية جاهزة وتنتظر قرار إخراجها وتسليمها للمركز الذي سيرسل إليه الكادر الخاص به من قبل مديرية الصحة خلال الفترة القريبة القادمة وكل ذلك بانتظار إنجاز عملية الاستلام والتسليم بين مديرية صحة اللاذقية ومنظمة الهلال الأحمر التي أنجزت أعمال تأهيل وصيانة المركز بالتعاون معها .
وفيما أنجزت صيانة المركز الصحي فإن الوحدة الإرشادية الزراعية تنتظر ذات الإجراء وذلك نتيجة لواقعها السيء الذي يفتقر إلى التجهيزات المكتبية والأبواب والكثير من الاحتياجات الضرورية الأخرى وهو الحال المشابه لحال مدرسة بيت الشكوحي التي تفتقر بدورها إلى الأبواب والنوافذ والسبورات والدهان والإنارة والأدوات المكتبية وغير ذلك من الاحتياجات التي تم رفع العديد من الكتب المطالبة بها دون أن تتم الاستجابة المطلوبة لذلك حتى الآن وهو الأمر الذي يتمنى الأهالي إيجاد حل لها بذات الطريقة التي تم فيها العمل في مدرسة كفرية / الشهيد عمار الوزة/ التي أنجزت أعمال صيانتها مؤخراً.
أما بالنسبة لواقع النقل والمواصلات إلى كفرية وقراها / كفرية الفوقانية – بيت الشكوحي – تلا ../ فإنه يعاني من اختناق كبير وذلك نتيجة عدم التزام الميكروباصات المسجلة على الخط بالعمل عليه وهو الأمر الذي اقتصرت معالجته من قبل الجهات المعنية على إيقاف مخصصات الميكروباصات المسجلة على الخط من المحروقات لمدة وهو الأمر الذي أبقى المشكلة دون حل إذ ما جدوى حرمان هؤلاء من المازوت دون إلزامهم بالعمل على الخط وخدمة الأهالي الذين يعانون الأمرين في تنقلاتهم ويطالبون بإيجاد الحل المناسب لمشكلتهم والذي يمكن أن يتم برأيهم من خلال إلزام باص شركة النقل الداخلي الذي يعمل على خط وطى الخان بالوصول إلى قراهم وبانتظار تركيب محولة كهربائية ثالثة في كفرية فإن واقع الخدمة الكهربائية جيده في كفرية وهو الأمر المختلف بالنسبة للهاتف الذي يعاني من الشبكة الهوائية التي تتعرض للأعطال الدائمة والتي لا يستطيع الكادر الموجود في مركز تلا الذي تتبع له كفرية وقراها اصلاحها بالسرعة المطلوبة وذلك نتيجة لقلة الكادر الموجود في هذا المركز والمكون من 3 عمال فقط وهو الأمر الذي يستدعي زيادة هذا العدد لكي يصبح قادراً على تلبية احتياجات المنقطة بالشكل الأمثل .
وفي الوقت الذي تشكل فيه مياه جورين مصدراً لمياه الشرب في كفرية وقراها فإن هذه القرى تعاني من النقص الكبير في مياه شربها وخصوصاً في فترة الصيف الذي تصل فيه مدة التزود بالمياه إلى مرة واحدة كل عشرة أيام وهو الأمر الذي يحتاج إلى دعم المصادر المائية للمنطقة وهوما اقترح أن يتم من خلال استثمار نبع عين الست الذي تمت دراسته من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية وأيضاً من قبل مديرية الموارد المائية في اللاذقية بانتظار اتخاذ القرار اللازم علماً بأن استثمار هذا النبع يمكن أن يؤمن مياه الشرب لكفرية ولوطى الخان معاً.
وتتعدد المعاناة الخدمية في كفرية وللجانب الإداري نصيب منها هذه المرة بحسب الأهالي الذين اشتكوا إلينا تبعية كفرية للمجمع التربوي ولعقارية الحفة ولغيرها من الدوائر الموجودة في مركز المنطقة وكل ذلك في ظل غياب وجود مواصلات مباشرة بينهما وهو الأمر الذي يضطرهم إلى النزول إلى اللاذقية ومنها إلى الحفة للوصول إلى مبتغاهم وهو ما أكدوا على ضرورة إيجاد حل له إما من خلال احداث شعب لهذه الدوائر عندهم او تأمين المواصلات بين كفرية والمنطقة أو غير ذلك من الحلول التي لا تغيب عن أذهان ذوي القرار وذلك تخفيضاً من المال والوقت الذي يهدر حالياً دون مبرر.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار