العدد: 9522
الثلاثاء: 4 شباط 2020
أصبح متحلق مدينة جبلة عاملاً حيوياً لسكان المدينة من حيث حركة الدخول والخروج إليها، فرغم الملاحظات الفنية الثابتة على التنفيذ، وعدم زوال الخطر المحدق عند تقاطع المتحلق مع المعابر المتوزعة على طرفيه، إلا أنه شكل حالة مريحة لكثيرين، وخفف الازدحام في شوارع المدينة بشكل ملحوظ.
في الصورة المرفقة نلاحظ إحدى (التفريعات) الواصلة بين المدينة والمتحلق، وهي عند تقاطع المتحلق مع الطريق الواصل إلى مشفى النور من الجهة الشرقية، والداخل إلى المدينة من جهة الثانوية الصناعية.
هذا الطريق يزدحم أحياناً في ساعات النهار لأنه يشكل حالة ضرورية لمن يريدون الدخول إلى المدينة من دون المرور بمركزها، ولكن ما يعيق الحركة عليه، هو سوء القميص الإسفلتي، وتآكله بفعل عوامل الطبيعة، وغياب الأرصفة على جانبيه، علماً أن المسافة المطلوب صيانتها لا تتعدى عشرات الأمتار، ليصبح المدخل مريحاً وآمناً.
على هذا الطريق أيضاً، توجد (عبارة) عند الثانوية الصناعية، تضيق معها الطريق، وينحصر المرور بمركبة واحدة فقط، علماً أنه من الممكن إضافة (عبارة) أخرى، تتسع معها الطريق، وتسهل حركة مرور المركبات والمشاة.
المواطنون يعولون على مجلس مدينة جبلة، للإسراع في إصلاح هذه الأمتار المهترئة، وتزويدها برصيف صغير على جانبي الطريق، ولتوسيع الطريق قليلاً عند الثانوية الصناعية، ففي بعض الأحيان تكون التفاصيل الصغيرة ذات أهمية كبرى، خاصة إن كانت تكلفتها لا تؤثر على خزينة الجهة المعنية (من طرف الجيبة)، ونحن على ثقة بأن المجلس البلدي (ربما) لم ينتبه إلى هذه الثغرة، وسيسارع إلى إصلاحها عندما يشاهد الصورة أعلاه.
غيث حسن