النظــــــــافة.. تربية وســــــلوك

العدد: 9519

الخميس:30-1-2020

 

النظافة تربية وسلوك تبدأ من الخلية الاجتماعية الأولى الأسرة ومن ثم رياض الأطفال والمؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة وصولاً إلى المؤسسة الخدمية أو الإنتاجية التي تتضافر جهودها لغرس القيم والمبادئ التي تتضمن حب النظافة وعدم السماح برمي المخلفات سواء أكانت ورقة أو منديلاً ورقياً بالشارع أو الأماكن العامة. 

ومن آلف الروائح الواخزة لا تعنيه إطلاقاً النظافة الشخصية أو العامة في سكن الشباب بعض القاطنين تسول لهم أنفسهم تجميع أكياس القمامة عند مداخل الأبنية أو على امتداد الرصيف علماً أن حاويات القمامة التي يتم ترحيل النفايات يومياً لا تبعد ثلاثة أو أربعة أمتار عنهم.
بالأمس رأيت سيدة في عقدها الثالث ترمي نفاياتها المنزلية على الرصيف الملاصق للحاوية.. قلت لها أرميها بالحاوية ردت وبسخرية بالمرة القادمة بس لا تزعلي.. أمثالها ضمن تنجب أولاد بالجملة تطلب من طفلها الذي لا يتجاوز عمره ست أو سبع سنوات رمي القمامة فيقوم ببعثرتها على امتداد الشارع أو رميها إلى جانب الحاوية.
ويبقى السؤال؟ هل تجري العقوبات نفعاً بهؤلاء المستهترين بالنظافة العامة والمناظر التي تلوث البصر؟
أم أننا بتنا بحاجة إلى إقامة الدورات والندوات التثقيفية حول أهمية النظافة باعتبارها عنوان حضارة الشعوب والأمم؟

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار