أســــواق هـــــال جبلــــة وريفهــــا: أوجــــاع أعيت أصحــــابها

العدد: 9517

الثلاثاء:28-1-2020

 

أسواق تجارية لبيع الخضار والحمضيات جملة ومفرق في جبلة وريفها، توجهنا إليها لكي ننقل الصورة الحقيقية ونلمسها من أصحابها، فكانت وجهتنا الأولى إلى مركز سوق هال جبلة (العيدية) الجديد الذي تتوفر فيه جميع الخدمات التي توفر خط العات لإنجاح العمل فيه إلا أن الشيء الوحيد الذي ينقصه هو أن معظم محلاته مغلقة ولم توضع في الخدمة بعد، فالحركة فيه شبه معدومة على عكس واقع سوق هال رأس العين الذي يشبه كل شيء إلا السوق التجاري بشكله العام ولكن بفعله يفوق الأسواق كلها في مدينة جبلة وريفها، محلاته موزعة في كل مكان دون تنظيم، الخدمات فيه معدومة لتسهل عمليات حركة البيع والشراء، والشيء الوحيد الذي يجمع بين الأسواق الأربعة الوجع المزمن من سوء حال كل سوق ولكن كل واحد وجعه مختلف على قدر معاناته وهمه وجميعهم اجتمعوا على رأي واحد فقدوا الأمل في الوصول إلى الأفضل ولا أحد يسمعهم ولا حياة لمن تنادي.

 

• الفلاح والتاجر..
الكلّ يشكو حتى «السمسار»!
• المطالبة بدمج
سوقي «العيدية ورأس العين»
• البنى التحتية
شبه غائبة في الأسواق الأربعة
• عتالة الكيلو
200ليرة و«العتـّال» ينقّ أيضاً

خدمات جيدة في (العيدية) ولكن
صاحب محل تجاري في سوق هال (العيدية) الجديد بسام حسن معروف قال: السوق جاهز بكل مستلزمات السوق التجاري وتم افتتاحه منذ شهرين تقريباً لكننا نعاني من قلة عدد التجار للشحن خارج المحافظة وقلة التسويق، وهذا يؤثر على عملنا وبحكم وجود سوق قريب منه (سوق هال رأس العين) الأقرب على الطريق العام والقديم جداً والذي يستقطب معظم مزارعي المنطقة على الرغم من تنظيمه وافتقاده للكثير من الخدمات على عكس هذا السوق نحاول جهدنا أن نعطي المزارع قدر المستطاع أسعار مرتفعة ولو نسبياً، ويتم العمل في السوق من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الثالثة ظهراً حيث أننا نعطي أكبر وقت ممكن لأي مزارع للوصول إلى السوق.
نتمنى أن نلقى مساعدة في عمليات التسويق الخضار والحمضيات إلى خارج المحافظة، فأسعار الحمضيات تتعرض للانخفاض حسب العرض والطلب وحسب النوعية وعلى امتداد هذا السوق بكامله لا توجد غير ثلاث سيارات للشحن وهذا يعرض المزارعين أن يكونوا تحت رحمة أصحاب الشاحنات فهم يتحكمون بالسوق وبالأسعار، وعدنا اتحاد الفلاحين باللاذقية بإرسال سيارات تساعد في عمليات الشحن خارج المحافظة لتنشيط عمليات التسويق ولكن حتى الآن لم نرَ أي شيء، سمعنا كلاماً ووعوداً وكلها أحلام، سمعنا أيضاً عن لجنة مرسلة من المحافظة لتساعدنا في تسهيل عمليات التسويق ولم نر أحداً منها ولا نعرف إلا بعض الأشخاص الموجودين فيها فقط بالاسم، بالنسبة للعمولة التي نتقاضاها عن عمليات البيع فهي نسبة (5%)، أنا مزارع قبل كل شيء وأشعر بوجع المزارعين ومعاناتهم، نتمنى أن يتم ضمان لأصحاب عمليات الشحن وتسهيل أمورهم على الطرقات وكل عملية تأخير يدفع صاحب الشحن (55) ألف ليرة وفي نهاية الأمر المزارع من يدفع الثمن.

صاحب سيارة شحن خارج المحافظة إياد خيربك: ما يعيق حركة عملنا ويسبب لنا خسائر مادية ومعنوية ويحد من عملنا بشكل ملفت ما نتعرض له من صعوبات على الطرقات من رسوم وانتظار طويل وهذا يؤثر على نوعية البضاعة وارتفاع سعر ليتر المازوت إلى (350) ليرة لليتر الواحد الحر باعتبار أن مخصصاتنا لا تكفي ونتمنى أن ترفع نسبة المخصصات على البطاقة.
المزارع سهيل نعمان: بالنسبة لنا نحن الخاسر الوحيد مع هذه العملية كلها، سعر العبوة التي نشتريها (165) ليرة سعتها (8.5) كيلو، وهي غير مرتجعة بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل من قربي من السوق وأنا من نفس القرية (العيدية) إلا أنني أدفع لنقل محصولي في النقلة الواحدة (3) آلاف ليرة بالإضافة إلى ارتفاع نسبة السمرة من (5 إلى 6%) ورغم كل ذلك تدخل أصحاب الشحن في عمليات البيع والشراء يوثر سلباً في نسبة الأسعار وتعود بالفائدة عليهم، نفتقد إلى وجود عدد كبير يعملون في مجال الشحن إلى خارج المحافظة.
جميع من التقيناهم في سوق هال (العيدية) الجديد من سماسرة وتجار وسائقي شحن ومزارعين أجمعوا على عدم وجود أي لجنة في السوق لتساعد في تسويق عمليات البيع والشراء باستثناء صاحب عمل وحيد رفض ذكر اسمه لنا وأصر على حضور هذه اللجنة يومياً تقريباً فهذه اللجنة المشكلة من المحافظة والتموين ومديرية الزراعة واتحاد الفلاحين في اللاذقية لكن الملفت في حديثه حضورها إلى محله فقط طبعاً بعد أن يتم الانتهاء من العمل في السوق ومدة تواجدها لبضعة دقائق.
وأثناء مغادرتنا للسوق حملنا أمانة منهم وهي العمل على دمج سوق هال رأس العين مع سوق العيدية لكون ذلك ينشط الحكة وتصبح المنافسة أكبر وتزداد عمليات التسويق والبيع وتعود بالفائدة على الجميع.

لا خدمات في رأس العين
وفي سوق هال رأس العين كانت محطتنا الثانية، حاله الخدمي يرثى له، ما يميزه كثرة الحفر التي تغطي أرضه هذا للقسم الواقع فيه في الجهة الشرقية للطريق العام طبعاً هذا السوق تشطره الطريق العام إلى نصفين شرقي وغربي وحتى الغربي منه تشطره الطريق الواصل إلى العيدية إلى نصفين والملفت في الأمر أرضيته الطينية حيث لا أثر لمادة الإسفلت عليها ولا مظلات تقي الموجودين في السوق من أمطار الشتاء ولا حر الصيف وهذا يعيق حركة البيع والشراء ويعرض الفلاحين للأمراض بشكل دائم بالإضافة إلى انعدام وجود دورات مياه فيه أما كحركة بيع وشراء فهي فوق الجيد جداً على الرغم من خطورة المكان وموقعه.

(أسعار مولعة)
* أحمد غانم صاحب محل تجاري في سوق رأس العين: جميع الأسعار مولعة مثل النار في الهشيم سعر كيلو البطاطا جملة (350 ليرة) منذ ثلاثة أيام كانت أرخص، أما بالنسبة للبندورة فقد انخفض سعرها قليلاً عن الأيام السابقة واليوم جملتها (250 – 275) ليرة وهي لا تأتي بهمها أي سعر كلفتها، الحركة ضعيفة جداً.
* سيف خضرة صاحب محل للشحن إلى محافظة حلب: أقوم بالشحن الخضار والحمضيات إلى محافظة حلب، الأسعار غير مناسبة نهائياً ودائماً ارتفاع السعر يرتبط بالعرض والطلب، اليوم الأسعار مناسبة بالنسبة للمستهلك أما بالنسبة للمزارع فهي غير مجدية نهائياً وكلفة سيارة الشحن إلى محافظة حلب (115) ألف ليرة سورية أجرة سيارة حمولتها (8) أطنان إضافة إلى العتالة، وغير سعر المبيع بعد وصولها إلى سوق حلب كلفة الكيلو الواحد كمبايعة (20) ليرة ونحن أيضاً نعاني فالعمل مرتبط حسب العرض والطلب ولا أحد يعمل في الشحن غيرنا لا وجود لسيارات مرسلة كدعم من المحافظة، السوق هنا واقعه يحكي فهو بحاجة لعدة خدمات تنقصه السلامة الطرقية انعدام وجود حمامات واقيات مطرية أو شمسية بالإضافة للمدة الزمنية للعمل يومياً فهي قصيرة قدمنا اقتراحاً للسيد المحافظة عند زياته للسوق أن يتم تحديد ساعات العمل والتنظيم بين سوقي هال رأس العين والعيدية ويكون العمل بهما بعكس بعضهما ليتسنى للمزارع أطول وقت ممكن في اليوم لتسويق محصوله أما بالنسبة للجنة المراقبة فهي تأتي بين الفترة والأخرى لكن نحن التجار من يسعر الليمون، أما بالنسبة لمواقع المحلات هنا فهي قديمة جداً ومعظمها غير مرخص حبذا لو يتم دمج السوقين مع بعضهم بذلك تفتح أمام الجميع فرص أكبر للعمل والفائدة دون استثناء.
* حسين الخطيب تاجر وصاحب محل في سوق هال رأس العين: نعاني من انعدام السيولة مع العاملين في مجال الشحن، نحن نعمل في تجارة غير مضمونة كلها بالأمانة، لا يوجد فيها شيء موثق، ويسبب معاناة كبيرة بالنسبة لوضعنا في هذا السوق فهو يشبه كل شيء إلا السوق التجاري، نتمنى أن يتم نقلنا إلى سوق هال العيدية فخدماته متوفرة وجميع المواصفات لقيام سوق تجاري موجودة، ونحن لوحدنا لا نستطيع الانتقال إليه، يحتاج الأمر إلى اجتماع وموافقة جميع التجار، وبذلك يفتح أمامنا مجالات كثيرة في العمل أما بالنسبة للأسعار فهي منخفضة جداً اليوم سعر ليمون أبو ميلو نوع أول لا تتجاوز (100) ليرة والبندورة (250) ليرة واليافاوي (90) ليرة نخب أول، نتمنى من المسؤولين في المحافظة حسم أمر السوقين ودمجهما مع بعضهما بأسرع وقت وذلك بغية تسهيل الأمور بشكل أفضل.
* صاحب محل القبان الالكتروني الرئيسي في سوق رأس العين: نتقاضى أجرة القبان عن كل سيارة من (100 – 300) ليرة حسب الوزن ونوع السيارة قائم أو فارغ ونتقاضى الأجرة مرة واحدة عن كل سيارة.

تكاليف شحن عالية
* خالد حلاوة يعمل في مجال الشحن إلى المحافظات (حماة، دمشق، حمص) ندفع أجرة السيارة محملة بالبضاعة من هذا السوق إلى مدينة دمشق (75) ألف ليرة حمولة (7 أطنان) أما إلى مدينة حماة (30) ألف ليرة، جميع الأمور بالنسبة لنا مقبولة.
* يحيى سليمان صاحب محل تجاري في سوق هال العين: وضع السوق أصبح سيئاً جداً وخصوصاً بعد منع أربعة أشخاص يعملون في شحن المحاصيل وتصل كمية البضائع التي يتم شحنها من قبلهم بالبرادات تتجاوز (60) طناً يومياً من هذا السوق وهم أهم وأكبر تجار وهذا أثر سلبياً على حركة التسويق بشكل كبير أنا تواصلت شخصياً مع رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية السيد حكمت صقر ووضعته في الصورة وحتى الآن أكثر من مرة لم يأتنا أي رد إيجابي، المزارع الآن لا يحصل على كلفة إنتاج محصوله، نتمنى إعادة الجميع للعمل وفتح مجال الشحن أمامهم مرة ثانية، عندنا لجنة مشكلة في سوق الهال قمنا بتشكيلها لتسيير أمور السوق وتتألف من يحيى سليمان رئيس وأعضاء: هاني صبوح، إبراهيم علوش، يوشع حسن، حاتم سعيد، سمير شبانة، يقتصر عملنا داخل السوق، عند زيارة المهندس فراس السوسي للسوق منذ مدة أخبرنا بما جرى لإيقاف عمال الشحن وحتى الآن كلامنا يذهب أدراج الرياح، نطلب من جميع المسؤولين فتح باب الشحن إلى جميع المحافظات لكل من يرغب وهذا بدوره يغير واقع السوق إلى أفضل حالاته ويكون الجميع مستفيدين حالياً لا يوجد غير (3) أشخاص يعملون في مجال الشحن وهو الأمر الذي يؤدي إلى خنق أسعار السوق وهو ما يدفع ثمنه الكل.
* يحيى علي مزارع من العيدية: يقول وجعنا كبير كلفة الإنتاج لا تتناسب نهائياً مع سعر المبيع أنا معي ليمون مندلينا كلفني حتى وصلت إلى السوق (150) ليرة، وسعر مبيعها لم يحقق لي أي ربح بالإضافة إلى أجور النقل (3000) ليرة، وأنا لا أبعد عن السوق إلا مسافة قليلة، أما التاجر يتقاضى أجور عمولة السمرة (6%)، نتمنى أن يتم دمج سوق هال العيدية مع سوق رأس العين وهذا يفتح باب المنافسة أكثر وتكون فرص البيع أفضل.
أقل من التكلفة
* جعفر عباس مزارع: أسعار المبيع لا تتناسب ولا بأي شكل من الأشكال مع كلفة الإنتاج بالنسبة للبندورة سعر العبوة الفارغة يصل سعرها إلى (385) ليرة، لفافة النايلون الواحدة للبيت البلاستيكي تصل إلى (250) ألف ليرة، ظرف بذار البندورة ألف حبة فيه سعره (100) ألف ليرة، الأدوية مرتفعة جداً وبشكل جنوني، هم يأتون لمعالجة الموضوع ولا يرون المشكلة الحقيقية وهو الارتفاع الباهظ في سعر كلفة الإنتاج بالإضافة إلى غياب أهم سيارات شحن كانت تعمل في السوق وحرمانها من الدخول إليه والعمل فيه.
عمال العتالة لهم العتالة لهم معاناتهم وطالباتهم وأوجاعهم تفوق كل حد مما يتقاضوه يومياً لا يكاد يسد رمق ساعات لأسرهم يطالبون من ينصفهم ويعطيهم جزءاً من حقوقهم.
* زهير أحمد حميدي عتال في سوق هال رأس العين: أنا مسؤول عن أسرة مؤلفة من ثلاثة أولاد ولا أملك وظيفة وهذا اضطرني للعمل في العتالة في السوق بشكل يومي واليوم الذي لا أعمل فيه لا أستطيع إطعام أسرتي يومياً أتقاضى أجرة (1000) ليرة عن تفريغ حمولة سيارة تزن (5) أطنان أي عن كل طن (200) ليرة على الرغم من أن وضعي الصحي سيئ وأنا معي مرض في القلب ولكني مضطر للعمل في هذا المجال ولا خيار ثان أمامي، أتمنى من فاعلي الخير مساعدتي أنا ومن يعمل في هذا المجال والعمل على تحسين واقع عملنا ضمن السوق ورفع أجورنا إلى حد نستطيع من خلاله تأمين مستلزمات أسرنا بشكل يومي ولو في حدها الأدنى.
بازار جبلة خدمات غائبة وحركة خفيفة
أما جولتنا الثالثة فكانت في سوق جبلة القديم (بازار جبلة) وأيضاً هناك هموم ومشاكل ونقص في الخدمات.
* علي يونس مستأجر محل خضار في بازار جبلة: أنا في السوق منذ ثلاثين عاماً أعمل في مجال شراء جملة للخضار والفواكه وأبيعهما بالمفرق البطاطا اليوم (250 -350) ليرة حسب نوعيتها وجودتها، أما البندورة فهي أيضاً أسعارها تتراوح بين (250-350) ليرة والحركة بطيئة جداً والبيع بالقطارة أنا أقوم بشراء البطاطا بكميات كبيرة من المحافظات الأخرى وأبيعها بالمفرق أي (بالشنتة)، كلفة عتالة السيارة عند تحميلها في مدينة حماة (2500) ليرة، وهنا عند وصولها إلى المحل أيضاً (2500) ليرة، طبعاً سيارة شحن حمولتها (5) أطنان بطاطا أجور النقل لكيلو الواحد تكلفني (10) ليرات والمشكلة تكمن في عملية العرض والطلب من قبل كانت الحركة إلى حد ما مقبولة أما الآن كان الله في عون العباد دائماً هناك أولويات في أمور أي أسرة.
أما عن خدمات السوق فحاله يتكلم عن حاجة السوق إلى صيانته وتزفيته بالإضافة إلى وضع حاويات لتجميع القمامة على الرغم من حضور عامل يومياً من البلدية لتنظيفه ولكن هذا لا يكفي بالإضافة إلى حاجة السوق إلى وجود قبان الكتروني وهذا يسهل علينا الوقت والجهد حالياً نعمل على القبان العادي وهو متعب.
* محمد داؤود صاحب محل في سوق بازار جبلة: بالنسبة لخدمات السوق فالزفت لم يزره منذ أكثر من (22) سنة، أثناء هطول الأمطار يعيق حركة عملنا بشكل ملفت ويؤثر عليها، بشكل عام حركة البيع والشراء خفيفة جداً، أحياناً تبقى عندنا البضاعة أكثر من خمسة أيام وهذا يؤثر على جودتها، أحياناً تتم عمليات شحن على بعض المحافظات لكن الحركة بشكل عام بطيئة جداً، اليوم سعر كيلو البصل الأخضر حسب جودته تتراوح بين (300-450) بالجملة البطاطا المالحة مفروزة ومالحة وسطية (350) أما بالنسبة للمالحة وسطية هي أقل جودة من الأولى (250 – 300) ليرة سورية أما بالنسبة للبندورة (300 – 325) جملة أما الكوسا فالسوق هنا لا يستهلك أكثر من (3) شرحات أما الباقي يكون تصريفه في محافظات أخرى كدمشق – حمص – وإذا تم إرسال سيارة محملة بالبضاعة لا تتجاوز حمولتها (3.5) أطنان نحن لا نحتمل أكثر من ذلك فالواقع المعيشي والمادي فرض علينا ضغوطات كثيرة أما بالنسبة للعمولة عن عملية البيع والشراء التي نتقاضاها تتراوح بين (5-6 %) ليرة سورية عملنا اليومي يبدأ من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً نتمنى أن يحدد يوم عطلة أسبوعية للسوق كباقي الأسواق الموجودة في الريف سوق رأس العين – وسوق العيدية.

وعود لم تتحقق
سوق الخضرة المغلق بالقرب من المركز الثقافي في جبلة وهنا كانت لبائعي المحلات شكواهم وعتبهم على من وضعهم في هذا السوق وجميع الوعود التي انتظروا تحقيقها ذهبت أدراج الرياح، فحاله الداخلي والخارجي يحكي ويتكلم عن نقص الخدمات.
* محمد يونس صاحب محل لبيع الخضار في السوق: نحن هنا منذ (16) سنة عندما تم تجميع العربيات والمحلات المتفرقة بالكراج القديم ووضعنا جميعاً هنا ولكن السوق لا توجد فيه أي صفة من صفات السوق التي وعدنا بها إلا الهيكل الخارجي طالبنا كثيراً ووعدنا كثيراً ولكن تعبنا حتى الكلام أصبح بدون فائدة زار السوق مسؤولين لعدة مرات وكل واحد يأتي نشرح له معاناتنا ولا نأخذ إلا الوعود بالكلام السوق غير مخدم بدورات المياه والحمامات بالإضافة إلى عدم وجود إنارة كافية فيه وهذا يسبب قلة في عمليات البيع وأهم شرط كان عند بناء هذا السوق ونقلنا إليه منع وجود باعة جوالة بالقرب من السوق ومنع فتح أي محل أيضاً بجواره كون ذلك يؤثر على عملنا بالبيع لماذا يدخلوا إلى السوق مثلنا مياه للشرب غير موجودة معظم المحلات في السوق غير موضوعة في الخدمة ومغلقة حتى الآن منذ افتتاح السوق كلفني محلي الذي لا يتجاوز مساحته مترين من 16 سنة (250) ألف ليرة وكل سنة أدفع ضريبة عليه للبلدية (10- 12) ألف ليرة كل سنة.
* أحمد عامر صاحب محل في السوق: أنا هنا في السوق منذ عام 2010 الحركة ضعيفة أو شبه معدومة بسبب بعدنا عن السوق وأثر على عملنا انعدام وسائط النقل القريبة إلى السوق على الرغم وعدنا بتغير سير السرافيس العاملة ضمن المدينة لتأمين وصول المواطنين إليه ولكن مع الأسف لم نر شيئاً على أرض الواقع وهذا يساعد في انعاش حركة البيع والشراء، السوق يضم (250) محلاً تجارياً لم يوضع بالخدمة غير (50) حتى الآن بعد مضي 16 سنة على افتتاحه بسبب سوء ونقص الخدمات فيه تنشط حركة البيع الأيام الأولى من كل شهر بشكل خجول وأيام كثيرة لا نبيع شيئاً.
البضاعة بالمحل من يوم السبت وها نحن في يوم الأربعاء ومعظمها لم يبع وهذا يكلفني كثيراً بسبب تلف القصم الكبير منها، وأثناء انقطاع الكهرباء لن تري أي شخص داخل السوق سوى أصحاب المحال نتمنى أن يصل صوتنا إلى يهمه الأمر.

غانة عجيب 
باسم جعفر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار