عدم توفر التمويل يضع «صناعية ديروتان» على قائمة التريث

رقــم العــدد 9516
الإثنـــين 27 كـانون الثاني 2020

تعدّ المنطقة الصناعية ذات مردود اقتصادي وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة وتؤمن فرص عمل وهي بحاجة إلى التمويل لتسريع العمل.
للاطلاع على واقع المنطقة الصناعية والحرفية في ديروتان بجبلة التقينا مع رئيس بلدية ديروتان هلال علي الذي قال: أحدثت المنطقة الصناعية في قرية عرمتي التابعة لبلدية ديروتان، ناحية عين شقاق بموجب القرار رقم /891/ ق الصادر عن وزير الإدارة المحلية المعتمد على قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم (2777) لعام (2011) المتضمن نظام إحداث وتنفيذ المناطق الصناعية والحرفية في الوحدات الإدارية وعلى كتاب محافظ اللاذقية (1145) (10) (13) ص تاريخ 11/5/2014 وقد تم اختيار الموقع كونه غير صالح للاستثمار الزراعي ومعظم عقاراته تعود لأملاك الدولة.
وتقع المنطقة الصناعية شمال شرق مدينة جبلة على بعد 16 كم وتصل مساحتها إلى (23) هكتاراً وأوضح رئيس البلدية أنه تم التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور لتنفيذ المنطقة.
بوشر العمل بتاريخ 27/5/2015 على مراحل عدة:
* المرحلة الأولى التي تمت المباشرة بأعمالها بتاريخ 28/7/2010 وبلغت نسبة التنفيذ فيها 70% من الحفريات وتسوية الأرض وغيرها من الأعمال بقيمة 78 مليون ليرة سورية.
* المرحلة الثانية وتم بدء العمل فيها بتاريخ 25/8/2016 وبلغت نسبة التنفيذ 60%، وقيمة الأعمال وصلت إلى 50 مليون ليرة سورية وقد وصلت المساهمات المقدمة من وزارة الإدارة المحلية حتى 150 مليون ليرة وأوضح الأستاذ هلال إلى أن مجموع العمل المنجز في المرحلتين لا يتجاوز (2) هكتارين من أصل (23) هكتاراً لافتاً إلى تزفيت الطريق الواصل إلى المنطقة من قبل مديرية الخدمات الفنية باللاذقية العام الماضي وأن العمل متوقف حالياً وتمت دراسة المنطقة بالكامل بقيمة تقديرية (1.195 مليار ليرة سورية) لاستكمالها بسبب ترابط المراحل بعضها ببعض وقد تم التريث على الإضبارة حالياً في وزارة المالية حتى إشعار آخر.


ولفت هلال إلى أن مساحة المقاسم في المنطقة يصل إلى ( 76000 م2) وأن عدد هذه المقاسم يصل إلى (204) وتتضمن صناعات غذائية وصناعات زراعية، مستودعات، مواد بناء، صناعات كيميائية، صناعات مختلفة، إضافة للمراكز الخدمية والإدارية والتجارية،معارض، خدمات مصرفية، محطة معالجة، قبان الكتروني، كافتيريا، حدائق عامة، ممرات مشاة، وكل ما يلزم للبنية التحتية من خدمات، كهرباء، مياه، شبكة اتصالات، محطة إطفاء، طرق رئيسية وفرعية، ساحات واسعة للشحن والتفريغ.
واختتم رئيس البلدية حديثه بالإشارة إلى أهمية المنطقة الصناعية على صعيد توفير نحو (6000) فرصة عمل، وإيجاد قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المحلية وللصناعة السياحية مما يشكل مردوداً اقتصادياً يساعد في المحافظة على استدامة مواردها ناهيك عن كونها تشكّل بديلاً حقيقياً للمنشآت الصناعية المتناثرة بشكل عشوائي في المنطقة إضافة لمساهمتها في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للمنطقة وما حولها.

هالة كاسو

تصفح المزيد..
آخر الأخبار