رقــم العــدد 9516
الإثنـــين 27 كـانون الثاني 2020
انتشار تلال القمامة حول الحوايا في مدينة اللاذقية ليس حكراً على منطقة دون أخرى، رغم توجيه أصابع الاتهام لبلدية اللاذقية بالاهتمام والتمييز بين الأحياء لترحيلها دورياً. مشهد محاولة أحد السكان القاطنين في حي المنتزه إضرام النار بالقمامة ونجاحه بفعلته، كرد فعل على تجاهل عمال البلدية لشوارع الظل البعيدة عن الاهتمام والمتابعة لترحيلها قابلة وبالموقع نفسه قيام مواطن آخر بنقل المياه بوعاء ورشّه لإطفاء النار، رافضاً أسلوب إحراقها ضمن حي سكني، بعد تصاعد الدخان الأسود وانتشاره والروائح الكريهة والمزعجة، وخصوصاً من أكياس النايلون الأسود، ليتعاظم التلوث البيئي، مع تلوث الهواء وتأثيره المؤذي على من لديه أمراض صدرية.
ترحيل القمامة مسؤولية البلدية وإبعاد التلوث البيئي عمل تشاركي بين عمال البلدية والمواطنين برعاية مديرية النظافة ومتابعتها للواقع بالمدينة.
وداد إبراهيم