علمت جريدة الوحدة من مصادر محلية في ريف منطقة جبلة وبالتحديد بقرى القطيلبية، حرش الضويعة، والتي ناشدت الجهات المعنية في مديرية الزراعة عبر منبرنا قبل أن يفوت الأوان، بقطع أشجار معمرة من السنديان والأشجار الحراجية لا يقل عمرها عن مئة عام بشكل جائر وبطريقة همجية لا تمت للإنسانية بصلة، وما زال القطع الجائر جارياً حتى الآن بدون حسيب ولا رقيب، والمنطقة المذكورة في طريقها للتخريب الممنهج والتصحر.
وعندما نجري مقارنة على حال هذه الغابة قبل القطع الجائر وبعده نشعر بمدى عدوانية الفاعلين بهذا القطع ودرجة الضرر الناتج عن هكذا عمل بالطبيعة وغطائها النباتي وحراجها المعمرة.
نرجو من وزارة الزراعة والمسؤولين عن الأمر بأن تعمل بجد ومسؤولية لتسعف ما تبقى من غاباتنا من يد عابثة ليس لديها رحمة، وكفانا ما فعلت يد الإرهاب من حرق لغاباتنا لتطالها يد العابثين بالتعدي والقطع الجائر دون عقاب.
برسم دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية لاتخاذ الإجراءات الفورية الرادعة وإيقاف هذا التعدي ومحاسبة الفاعلين.