العدد: 9503
الاربعاء:8-1-2020
في القرن التاسع، اكتشف العلماء بالصدفة غازاً خفيفاً عديم اللون والرائحة وله قابلية شديدة للاشتعال ولا ينتج عن احتراقه رماد ولكن ينتج الماء وأطلق الكيميائي الفرنسي الشهير لافوازييه اسم الهيدروجين على هذا الغاز وهو اسم مشتق من كلمتين يونانيتين معناهما – مولد الماء – والهيدروجين من أكثر الغازات وفرة في هذا الكون، وهو على رأس قائمة أنواع الوقود والذي يمكن استخدامه كمصدر للطاقة وذلك لوفرته وسهولة تخزينه ونقله وتوزيعه، إلى جانب قلة نسب العوادم الضارة الناتجة عن احتراقه، ويحضر غاز الهيدروجين إما بالتحليل الكهربي للماء أو بتحويل بعض المواد البترولية إلى غاز غني بالهيدروجين، و يبلغ الإنتاج حوالي 350 بليون متر مكعب سنوياً من غاز الهيدروجين تستعمل في صناعات الأمونيا والبتروكيماويات والمعادن كما يوجد حالياً سيارات وسخانات ومولدات بخار وثلاجات تعمل بغاز الهيدروجين، كما أنه يستخدم كوقود في المركبات الفضائية، وتوجد مشاريع لتصنيع غاز الهيدروجين وذلك لاستغلاله كوقود إضافي مع المنتجات البترولية وهو ينتج باستخدام الطاقة الشمسية لأنه مصدر جديد للطاقة بتكلفة قليلة ولا يلوث البيئة.