العدد: 9503
الاربعاء:8-1-2020
تعود الخرائط إلى آلاف السنين، ابتداءً من رسمها على الكهوف، إلى الحضارات البابلية واليونانية والصينية والهندية ثم العصور الوسطى وانتهاءً بالعصور الحديثة، وتعتبر خريطة (الإدريسي) من أدق الخرائط التي رسمت في العصور الوسطى، كما عَرف العلماءُ العرب محيط الكرة الأرضية، وحدّدوه بـ 40000 كم، أما في عصر النهضة الأوروبية، فبدأت رحلات الاستكشاف للقارتين، وأصبحت الخرائط في أوج قيمتها، وغاية في الدقة والتفاصيل، أما العصر الحالي فهو يعتبر مكملاً أساسياً، حيث أصبحت الصورُ الملتقطة من الجو والفضاء الخارجي، أكثر تأكيداً لما سبقها من خرائط، كما اعتمد (خط غرينتش) كمعيار دولي ثابت للمصورين منذ العام 1884. أما أنواع الخرائط فهي: الخرائط السياسية التي تحدد عليها حدود كل دولة ولزيادة الإيضاح يتم تلوين كل دولة بلون مميز لها. والخرائط الاقتصادية: وتعنى هذه الخرائط بتحديد مناطق الثروات والفعاليات الاقتصادية سواء أكانت زراعية أم صناعية أم تجارية أم طرق مواصلات أم غيرها. والخرائط التضاريسية التي تعنى بتمثيل سطح الأرض من جبال وسهول وهضاب وتلال وأودية وغير ذلك ويستخدم في هذا النوع من الخرائط التلوين أو التظليل لزيادة وضوح الخرائط ولتمييز الأشكال الأرضية المختلفة وتوزيعها. والخرائط البشرية التي تهتم بتوزيع السكان على سطح الأرض، وبيان مناطق الكثافة السكانية وغير ذلك. الخرائط المناخية التي تهتم بالظواهر المناخية السائدة كتوزيع الحرارة والأمطار والرطوبة واتجاهات الرياح والضغط الجوي.